تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لبنان يشتري كذبة الهبة السعودية؟!!

 شهران إضافيان للصفقة الفرنسية ـ السعودية لتسليح الجيش اللبناني، قبل احتمال العودة إلى إبرامها في تشرين الثاني المقبل. قرار التمديد «الذي لم يُعلن عنه رسمياً» بحسب مصدر فرنسي مطلع، اتخذ في لقاء عُقد، أمس الأول، وضم ولي العهد وزير الدفاع السعودي سلمان بن عبد العزيز، ونظيره الفرنسي إيف لودريان، وممثلين عن الشركات الفرنسية المصنّعة والهيئة العامة الفرنسية للتسلح وممثلين عن الأركان الفرنسية.

وأوضحت السفير: بدلاً من بيان منتظر، وعد به قصر الإليزيه الاثنين الماضي، في ختام الزيارة الأميرية السعودية، اختفت الهبة السعودية وتسليح لبنان، من البيان السعودي الفرنسي المشترك. تناول سطران وبعمومية بليغة وعبارات تقليدية، دعم فرنسا والسعودية للبنان ومؤسساته وجيشه، وتشديد على ضرورة انتخاب رئيس يتجاوز به الصعاب، من دون أية إشارة إلى التسليح. وخيّب بذلك البيان آمال مَن استمعوا إلى المسؤولين الفرنسيين، خلال الزيارة الأميرية، وهم يرددون أن الصفقة، شارفت على الانتهاء، و«أن اللمسات الأخيرة» ستوضع عليها قبل عودة سلمان إلى الرياض، وأن ما تبقى من المفاوضات، قبل إبرام الصفقة، «لا يتعدى الصعوبات التقنية».

بالمقابل، ووفق معلومات للصحيفة، فإن هبة المليار دولار التي حملها سعد الحريري أخيراً أحيت الاتجاه لبنانياً إلى محاولة الحصول على أسلحة روسية، بعد ستة أعوام، على انصياع اللبنانيين لضغوط أميركية، أطاحت بعرض روسي بتزويد لبنان مجاناً دبابات روسية من طراز «ت 72» وسربا من عشر طائرات «ميغ 29»، تذرّع اللبنانيون وقتذاك، بعدم قدرة الموازنة اللبنانية على تحمّل أعبائها.

من جانب آخر، ووفقاً للأخبار، أفضت جلسة مجلس الوزراء أمس إلى سلسلة قرارات أهمها رفض مقايضة الجنود المخطوفين بموقوفين إسلاميين، وإطلاق يد الجيش لفصل عرسال عن جرودها. أكثر من ذلك، ردّد بعض الوزراء بأن أحكام الإعدام الصادرة بحق الإسلاميين قد تنفّذ ردّاً على ابتزاز الخاطفين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.