تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

لبنان: طائرة تجسس معادية تفجر جهاز تنصت في الجنوب

 أكد مسؤولون لبنانيون، أمس، أن قطر دخلت على ملف التفاوض مع مجموعات متشددة تحتجز عسكريين لبنانيين في منطقة حدودية مع سوريا، إذ أكد وزير الدفاع سمير مقبل أن «التعاطي الجدي مع قضية المخطوفين يتمّ مع قطر»، في حين أعلن وزير العدل أشرف ريفي أن «رئيس الحكومة تمام سلام يتواصل مع الوسيط القطري، بشأن العسكريين المخطوفين».

وقالت مصادر في شرق لبنان، طبقاً للشرق الأوسط، إن وفدا قطريا عَبَر ليل أول من أمس إلى تلال عرسال للقاء الخاطفين، وسط معلومات عن تفويض الجانب القطري شخصية سورية لمفاوضة المجموعات الخاطفة باسمه في القلمون السورية. وبينما أبلغت «جبهة النصرة» مطالبها للموفد من قبل القطريين، اتهم تنظيم داعش الوفد بـ«المراوغة»، محمّلا إياه المسؤولية عن «دماء العسكريين».

إلى ذلك، أفادت صحيفة الأخبار أنّ طائرة تجسس معادية فجرت جهاز تنصت زرعه عملاء اسرائيل فوق تلة مشرفة. الجهاز الذي ثبّت على خط الاتصالات التابع للمقاومة، كان موضوعاً في محيط بستان، ومموهاً على شكل صخرة، يشمل أربعة صناديق موصولة ببطاريات. ولوحظ أن الجهاز لم يحمل كتابات عبرية على غرار أجهزة التنصت التي اكتشفت في مناطق جنوبية منذ عدوان تموز. وبحسب مصادر أمنية مواكبة، فإن مجموعة من المقاومين اشتبهت بالجسم الغريب. ولما حاول أحدهم، حسن علي حيدر، تفكيكه، بادرت طائرة التجسس التي كانت تحوم في الأجواء، إلى تفجيره، ما أدى إلى استشهاد حيدر.. ورجحت المصادر أن يكون العدو قد وضع الجهاز منذ ما لا يقل عن سنتين.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.