تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: أمريكا وإيران: الاتفاق أهون من الحرب

            نفى وزير الخارجية الاميركي جون كيري بشدة أن تكون واشنطن اقترحت على إيران تعاونا محتملا في مكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"-"داعش" شرط الاتفاق بشأن برنامج ايران النووي.

وقال كيري، على هامش منتدى للتعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادئ في بكين: "ليس هناك اي ارتباط بين المفاوضات بشأن البرنامج النووي ومسائل اخرى منفصلة". وأضاف "أريد أن يكون الامر بمنتهى الوضوح. ليس هناك أي محادثات أو اتصالات تشكل اتفاقا او مساومة من اي نوع على صلة بالأحداث الجارية في الشرق الأوسط". وكانت صحيفة وول ستريت جورنال اشارت الى رسالة سرية من الرئيس أوباما الى مرشد الجمهورية في إيران آية الله علي خامنئي. وبحسب الصحيفة فإن أوباما قد يكون تطرق في الرسالة الى "تصد مشترك" للبلدين لمتطرفي "داعش" واوضحت ان اي تعاون سيكون رهن الاتفاق على البرنامج النووي.

وأضاف كيري أنه "ليس على علم" بمثل هذه المباحثات، مضيفاً: "اظن اني اطلع على ما يفعله الرئيس ويقوله بشأن هذه القضايا". وأضاف: "لا أحد أكد أو نفى وجود مثل هذه الرسالة ولن أعلق على ما قد يكون رئيس الولايات المتحدة وقائد بلد آخر قالاه أو لم يقولاه في سياق خاص"، طبقاً للسفير.

من جانبه، قال كبير المفاوضين النوويين الايرانيين عباس عراقجي إن فشل المحادثات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 سيشكل خطرا على الجميع.

وقال عراقجي في تصريح أدلى به لقناة العالم "من البديهي إن الاتفاق النووي سيكون لصالح الطرفين والمنطقة وإن هذه النقطة يدركها الطرفان ولا يرغب أحد بالعودة الى ظروف ما قبل اتفاق جنيف لان هذا الامر سيكون سيناريو خطيرا للجميع وعلى هذا الاساس نحن جادون ونرى هذه الجدية في الطرف المقابل للتوصل الى اتفاق". وأضاف أن اجتماع مسقط حول المحادثات النووية والذي من المقرر أن يعقد اعتبارا من يوم غد الاحد في العاصمة العمانية مسقط على مدى يومين، سيكون اجتماعا مصيريا للغاية... بحيث ستحدد خلال هذه المحادثات امكانية التوصل الى اتفاق قبل هذا التاريخ من عدمه. وأعرب عراقجي عن امله بان تكون هذه الجولة من المحادثات ناجحة نظرا الى حسن النوايا لدى الاصدقاء العمانيين والامكانيات والتسهيلات التي وفرها الجانب العماني لهذه المحادثات.

وعنونت الشرق الأوسط: بن علوي: نقرّب بين السعودية وإيران بترحيب من الجانبين.. والسلطان قابوس بخير وآلية «الخلافة» واضحة. ونقلت قول يوسف بن علوي، وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني، إن الاجتماع الثلاثي الذي تستضيفه بلاده اليوم بين إيران والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حول الملف النووي الإيراني جاء بتوافق بين الجميع، على أن يكون الاجتماع برعاية عمانية، وأن سلطنة عمان رحبت بذلك.

واعتبر بن علوي أن الخلاف الخليجي مع إيران معظمه بسبب تباين وجهات النظر في مسائل إقليمية، مؤكدا أنه ليس من المصلحة أن يجتمع العرب في الخليج على معاداة دولة مثل إيران، باعتبار أن «معاداتها خسائرها هائلة في ظل هذا الزمن». وحول ما إذا كان هناك دور عماني للتقريب بين الرياض وطهران، قال «نسعى بترحيب من المملكة في هذا الاتجاه، لكن كل شيء في وقته»، مشيرا إلى وجود رغبة إيرانية أيضا في هذا الاتجاه. وتابع «هناك قناعات بأن مستقبل هذه المنطقة ينبغي أن يكون في حسن الجوار، وحسن الجوار يحتاج تنظيما للمصالح».

وبشأن صحة السلطان قابوس بن سعيد، والقلق الذي ينتاب البعض خارج عمان حول انتقال السلطة، قال بن علوي إن السلطان قابوس بخير، لكنه يخضع لبرنامج طبي يتحكم في مدته الأطباء. وشدد على أن هناك نظاما وآلية واضحة لاختيار خليفة للسلطان حال خلو منصبه.

وفي موضوع الخلاف الخليجي مع قطر، دعا بن علوي إلى عقد القمة الخليجية في موعدها المقرر في الدوحة. وأضاف «الخلافات لا تحل إلا باللقاءات والحوارات.. وينبغي ألا نكون ركينين للماضي».

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.