تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: خليجيات: عودة الخلافات ومستوى التمثيل في الدوحة.. لائحة إرهاب إماراتية..؟!

          ذكرت صحيفة العرب اليوم الأردنية أنّ الحاجة باتت ملحة في كواليس النادي الخليجي لتحرك إضافي للوساطة الكويتية، على أمل النفاذ التام من عنق الزجاجة، فيما يتعلق بانعقاد قمة الدوحة الخليجية من عدمه، والمؤشرات الاضافية على أن التشدد في الوجه القطري هذه المرة إماراتي وبحريني، مقابل تساهل كويتي وصمت سعودي. أمير الكويت، خلال اليومين الماضيين، حاول العمل على ضمان "تمثيل رفيع المستوى" كالعادة لقمة الدوحة، تحت عنوان "تنقية الأجواء"، وموقف كل من البحرين والإمارات بعدم مكافأة الدوحة بتمثيل رفيع المستوى ما دامت لم تقدم شيئا ملموسا قبل موعد القمة الخليجية.

قطر أظهرت بدورها إصرارا على عقد القمة في موعدها بداية الشهر المقبل، بصرف النظر عن الالتزام بشروط معلنة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع كل من السعودية والبحرين والإمارات. الرسالة التي وصلت الدوحة والكويت من أبو ظبي والمنامة واضحة الملامح، عندما يتعلق الأمر بالعمل على تخفيض مستوى التمثيل في حال إصرار الدوحة على موقفها الحالي من المسائل المختلف عليها، خصوصا فيما يتعلق بدعم الحكم المصري الجديد، أو ملف التعاون مع الاخوان المسلمين وأداء محطة الجزيرة.

وأفادت العرب اليوم أنّ الخلافات عادت للظهور، والموقف تصمت عليه الرياض، ويشير الى أن مستوى التمثيل الإماراتي والبحريني سيكون ضعيفا للغاية، ويهدد بإفشال القمة إذا لم تقدم قطر أدلة على تعديل مواقفها، وتسمح بعودة السفراء الثلاثة الذين غادروها قبل سبعة أشهر. بهذا المعنى تجددت الخلافات داخل المعسكر الخليجي، والعنوان الأبرز ــ بعد سعي عدة اطراف لانعقاد القمة بكل الأحوال ــ مازال مستوى التمثيل المنخفض، بصورة تصل عمليا إلى المقاطعة، واضعاف الرئاسة القطرية لمؤسسة القمة الخليجية.

وكشف مسؤول كويتي رفيع، وفقاً للشرق الأوسط، عن عقد القادة الخليجيين قمة خاصة في الرياض خلال الأسبوع الحالي، وذلك لتهيئة الأجواء قبيل انعقاد القمة الخليجية المقررة في كانون الأول المقبل في الدوحة. كما كشف عن أن الشيخ تميم أمير قطر، سيكون إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي في حضور قمة الرياض. وأوضح المسؤول الكويتي، الذي فضل حجب هويته، أن «اتصالات الأيام الأخيرة لأمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، توجت بالتأكيد على انعقاد قمة الدوحة في موعدها التي ستحتضنها قطر بعد قمة الرياض»، وأشار إلى أن «الكثير من نقاط الخلاف تم تجاوزها، ولكن تبقت نقاط قليلة بوسع القادة تجاوزها في قمة الرياض».

من جانب آخر، أدرجت دولة الإمارات العربية المتحدة 83 جماعة وتنظيما متطرفا على لائحتها للإرهاب، شملت حركات ومنظمات داخل البلاد وخارجها في سوريا والعراق واليمن وأوروبا والولايات المتحدة. وضمت القائمة تنظيم الإخوان المسلمين وحركة «أنصار الله» (الحوثيين) في اليمن، و«منظمة بدر» بالعراق. وشملت اللائحة، التي أقرها مجلس الوزراء الإماراتي، تنظيم القاعدة ومنظمة الإغاثة الإسلامية في لندن، وتنظيم داعش، وحركة شباب المجاهدين الصومالية، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وجماعة بوكو حرام في نيجيريا، وهيئة الإغاثة الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين الدولي، و«أنصار الشريعة» (اليمن)، وتنظيم وجماعة الإخوان المسلمين، و«حزب الله» السعودي في الحجاز، و«حزب الله» في دول مجلس التعاون الخليجي، وتنظيم القاعدة في إيران، و«عصائب أهل الحق» في العراق، ومجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)، ولواء أبو فضل العباس في سوريا، والجمعية الإسلامية الأميركية (ماس)، واتحاد علماء المسلمين، وكتائب عبد الله عزام.

ورأت افتتاحية الخليج أنه كان لا بد من وضع النقاط على الحروف، وتحديد موقف نهائي وحاسم من المنظمات الإرهابية والتكفيرية، وتعريف أفراد المجتمع بها وبما تمثله من مخاطر على الأمة، وعلى الدول العربية والإسلامية بما يهدد وجودها جراء ما تمثله من تهديد وجودي.. هي قائمة الإرهاب والإرهابيين.. قائمة المنبوذين، الجسم السرطاني الخبيث.. العابثين بقيم الدين والإنسانية والاخلاق، المرتهنين لأجندات أجنبية وصهيونية... هي قائمة باتت ملك كل الناس، كي يعرفوا من أين يأتي "الهواء الأصفر"، والواجب المفروض على كل واحد منا لمواجهته والوقاية منه وسد كل المنافذ والأبواب أمامه.

وجاءت كلمة الرياض، بعنوان: ما هي معارفنا عن الصين؟! وأوضحت أنّ الصين الجديدة مراكز أبحاث واستقطاب عقول ونشاط صناعي وتجاري قلبت موازين العالم بسرعة خطوات التطوير والإنتاج، وصار المنافسون مثل أمريكا وأوروبا واليابان يدرسون ظاهرة العملاق القادم بقوة، وكيف ستتم مواجهته. ودعت الصحيفة إلى كل ما يوسع دائرة التعامل معها، لأننا(السعودية) أمام بلد يزحف للمستقبل ولم يكن في تاريخنا صراعات أو حروب معه بل بناء أسس حضارية....

أما افتتاحية الوطن السعودية فاعتبرت أن مشاركة المملكة في قمة بريسبين الأسترالية بوفد رفيع المستوى جاءت لتؤكد جديتها في مناقشة القضايا المدرجة على جدول الأعمال والمشاركة في دعم ما يساعد على التخلص من المشاكل العالقة مثل قضية التراجع الواضح والمؤثر في أسعار البترول.. ووضع خطط احتياطية لتفادي مشاكل راهنة ومتوقعة، ولتنفي ما أشيع من قبل بعض الجهات من أن السعودية وراء انخفاض أسعار البترول لغرض الضغط على كل من روسيا وإيران كي يغيرا مواقف سياسية بعينها..

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.