تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تأجيل المحادثات النووية الإيرانية بعد فشل التوصل لاتفاق في العاصمة النمساوية

أُجلت المحادثات الجارية بين إيران والقوى العالمية الست حول برنامج إيران النووي على أن تستأنف في تموز 2015 بعد أن فشلت أحدث جولة من المحادثات في التوصل لاتفاق نهائي.

وفي أول تعليق للرئيس الايراني حسن روحاني قال إن المفاوضات مع القوى الغربية أدت إلى تضييق هوة الخلافات.

وقال بحسب التلفزيون الايراني الرسمي "محادثات فيينا قربت من وجهات النظر وضيقت مساحة الخلاف".

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن تقدما كبيرا أحرز في المحادثات النووية الإيرانية غير أنها فشلت في التوصل لاتفاق قبل انتهاء المهلة.

وأفاد تقرير للوكالة الطاقة الذرية بأن ايران خفضت مخزونها من غاز اليورانيوم قليل التخصيب كما اتخذت اجراءات اخرى في خطوة تشير إلى عزم طهران للالتزام بشروط الدول الكبرى في سبيل تقريب وجهات النظر.

جاء ذلك في التقرير الشهري للوكالة الدولية بشأن تعاون ايران في تنفيذ شروط الاتفاق المبدئي مع القوى الغربية.

وأكد المسؤولون الايرانيون تأجيل المحادثات إلى الأول من تموز المقبل.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن دبلوماسيين غربيين أن طهران ستحصل على 700 مليون دولار شهريا من قيمة أصولها المجمدة ضمن العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

وكانت وكالة رويترز للأنباء نقلت عن مسؤول أوروبي قوله إن احتمال التوصل لاتفاق نهائي "يبدو مستحيلا من الناحية الواقعية".

ولم تثمر محاولات دبلوماسي الدول الست الكبرى (5+1) المجتمعين في فيينا عن اي اتفاق بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل قبيل حلول المهلة النهائية في الساعة الحادية عشر مساء بتوقيت غرينتش.

وقال دبلوماسو الدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) إضافة إلى ألمانيا في وقت سابق إن خلافات كبيرة لا تزال تعيق التوصل إلى اتفاق، ملمحين إلى إمكانية تمديد المفاوضات بين مع إيران.

وتريد ستة قوى عالمية من إيران أن "تلجم" برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها من قبل الأمم المتحدة.

وتنفي إيران أن برنامجها النووي يهدف لإنتاج أسلحة نووية، وتقول إنه يخدم أغراضا سلمية.



إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.