تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: مصر تبرم عقوداً «بمئة بليون دولار»:

          أعلنت مصر إبرام عقود استثمار «تجاوزت قيمتها مئة بليون دولار» تتركز في مجالات الطاقة والمقاولات خلال «مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري» الذي يختتم اليوم في شرم الشيخ، بالتزامن مع إعلان مشروع إنشاء عاصمة جديدة تكلف نحو 45 بليون دولار. وكانت القاهرة تلقت مع افتتاح المؤتمر دعماً خليجياً وصل إلى 12.5 بليون دولار من السعودية والإمارات والكويت وسلطنة عُمان، قبل أن تنجح أمس في إبرام اتفاقات كبرى بإجمالي استثمارات تقدر بمئة بليون دولار، أكبرها عقد بـ45 بليون دولار مع الإمارات لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، إضافة إلى صفقات في مجال الغاز وتوليد الكهرباء والنقل والحبوب والغلال ومراكز لوجيستية خلال اليوم الثاني للمؤتمر الاقتصادي. ووقعت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية مع مصر 6 اتفاقات بإجمالي 3.9 بليون دولار.

ووفقاً للحياة، حصل السيسي على دعم في مواجهة الإرهاب من المسؤولين الذين التقاهم على هامش القمة. وتركزت محادثاته مع رئيس وزراء إيطاليا ماتيو رينزي ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند على الملف الليبي، فيما ناقش مع رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالين ملف «سد النهضة» الذي تبنيه أديس أبابا وتتخوف القاهرة من تأثيره على حصتها من مياه نهر النيل.

وأعلن وزير الخارجية السوداني علي كرتي في تصريحات على هامش المؤتمر، أن السيسي وديسالين والرئيس السوداني عمر البشير سيوقعون في 23 الشهر الجاري في الخرطوم على وثيقة اتفاق في شأن السد توصل إليه وزراء الخارجية والري في البلدان الثلاثة أخيراً، أفادت الحياة.

ووفقاً للسفير، أنه في ثاني أيام مؤتمر شرم الشيخ للاستثمار الذي تعتبره القاهرة "شهادة ثقة ودعم سياسي" من العالم لها، وقّعت مصر عدة اتفاقيات، أمس، مع شركات عالمية للاستثمار بأكثر من 30 مليار دولار أميركي في قطاعات اقتصادية متعددة على رأسها قطاع الطاقة. كما وقعت مصر مذكرات تفاهم مع شركات أخرى بأكثر من 21 مليار دولار أميركي للاستثمار في مجال الطاقة في المؤتمر الذي تهدف من ورائه القاهرة الى اجتذاب استثمارات عالمية للنهوض بالاقتصاد المصري الذي تأثر كثيراً بالاضطرابات السياسية التي تشهدها البلاد منذ اطاحة الرئيس الأسبق حسني مبارك قبل أربع سنوات.

واكد مسؤول مصري لفرانس برس توقيع وزارة البترول لاتفاق مع المجموعة النفطية العملاقة "بريتيش بتروليوم" لاستثمار 12 مليار دولار في حقل غاز في غرب دلتا النيل في مصر يمكن أن يؤمن انتاجاً يوازي ربع الانتاج الحالي في مصر. كما أعلنت مجموعة "سيمنز" الألمانية اتفاقاً مع الحكومة المصرية في مجال الكهرباء "بمليارات اليورو".

ووقعت مصر اتفاقاً مع مجموعة "آل سودين" الاماراتية للاستثمار فى مشروع المركز اللوجيستي لتخزين الغلال بدمياط (شمال البلاد) بقيمة 2 مليار دولار أميركي، والاستثمار في بناء مدينة التجارة والتسوق في إطار مشروع تنمية محور قناة السويس، في مدينة العين السخنة باستثمارات تبلغ 4 مليارات دولار، بحسب صحافية "فرانس برس".

وتعاني مصر منذ سنوات عدة من انقطاعات متكررة وطويلة للكهرباء بسبب العجز عن توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء المتداعية والمتقادمة. وتنتج مصر حوالى 30 ألف ميغاوات، لكن هذا الانتاج لم يعد يكف عدد سكانها المتزايد البالغ اكثر من 87 مليون نسمة.

من جهة ثانية، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أمس، عن وزير الإسكان مصطفى مدبولي قوله إن شركة "أرابتك" الإماراتية وافقت على شروط الحكومة المصرية لتنفيذ مشروع عملاق لبناء مليون وحدة سكنية بتكلفة 40 مليار دولار. وقال الوزير، على هامش مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي إن التوقيع النهائي سيتم خلال الأيام المقبلة.

كما وقعت مصر مذكرتي تفاهم مع شركة "اكوا باور" السعودية و"مصدر" الاماراتية لبناء محطات لتوليد الكهرباء باجمالي 13 مليار دولار اميركي.

وصباح أمس، اعتبرت مصر ان مؤتمر شرم الشيخ لدعم وتنمية الاقتصاد والمساعدات والاستثمارات البالغة 12,5 مليار دولار التي قدمت لمصر أمس، تعد "شهادة ثقة ودعم سياسي" من العالم لمصر والرئيس ع السيسي الذي يقود حرباً شرسة ضد جماعات جهادية.

وتعاني مصر من وضع اقتصادي متدهور مع انحسار الاستثمارات الأجنبية وتراجع السياحة وتضاؤل احتياطي النقد الأجنبي في البنك المركزي... أفادت السفير.

وأبرزت الشرق الأوسط: الأمير مقرن والسيسي يطلعان على سير العمل في مشروع تنمية قناة السويس.. «مصر المستقبل»: استثمارات بـ115 مليار دولار.. وتوجه أميركي لاستئناف الدعم العسكري.

ورأت كلمة الرياض: ازدهار مصر أصبح مطلباً دولياً، أنّ السعودية رسّخت بمواصلة دعمها المعلن إلى مصر مبدأً ضرورياً ذهبت له كثير من الدول التي اجتمعت في شرم الشيخ لدعم الاقتصاد المصري. ووفقاً للصحيفة، تدرك القيادة في المملكة ومصر حجم الخطر المحدق بالمنطقة التي تقف أمام مفترق طرق، فإما الانزلاق نحو الفوضى أو العبور نحو بر الأمان، وبالتالي كان من الضروري والواجب دعم تماسك أحد أهم الدول المحورية في الشرق الأوسط وهي مصر، التي نراها اليوم تراهن كثيراً على قدرتها في الخروج من أزمتها التي يبدو أنها اقتصادية بامتياز، وهي في الطريق الصحيح، فقدرة القاهرة اليوم القوية على استقطاب رؤوس الأموال من الشركات الأوروبية والأميركية عالية جداً، وذلك بفضل الخطوات الإصلاحية، التي اشترعها الفريق الاقتصادي للرئيس المصري... ولعل ما يهدد تلك الأجندة هو الوضع الأمني الذي سيحدد مدى قدرة الرئيس السيسي المضي قدماً في استكمال خطته التي وضعها عندما تم انتخابه رئيساً لمصر.

ورأت افتتاحية الاهرام أنه وبعيدا عن لغة الأرقام التي كانت سمة مميزة لمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، فإن الجانب السياسي لهذا المؤتمر لا يقل أهمية عن الجانب الاقتصادي، وعلى المستوى العربي، فإن حضور ومشاركة جميع الدول العربية.. مؤشر مهم على استعادة مصر دورها الريادي العربي.. وعلى المستوى الإفريقي، فقد أظهر مؤتمر شرم الشيخ بوضوح، أن مصر قد استعادت بقوة دورها الإفريقي.... أما على المستوى الدولي، فإن حضور أكثر من مائة دولة و25 منظمة عالمية، يعنى بشكل صريح اعترافا عالميا كاملا بقيمة ومكانة مصر، واحتراما كبيرا لإرادة الشعب المصرى فى اختيار نظامه السياسي، وضربة قاتلة لكل مناصرى جماعة الإخوان الإرهابية الذين حاولوا التشكيك فى شرعية القيادة المصرية أمام الرأي العام العالمي.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.