تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير الـsns: طلائع معركة الموصل: قصف مركز.. بانتظار بيجي:

        تتراكم مجموعة من العوامل المؤثرة على سير العمليات العسكرية عند جبهتي الموصل والأنبار، على أن أبرزها تلك التي باتت تتمثل بقضية التوافق السياسي على الجهة التي ينبغي أن تتولى العمليات القتالية، والمباشرة بها في هذه المناطق، تمهيدا لإمساكها أمنيا ومن ثم إداريا بعد «تحريرها».

ووفقاً للسفير، يشتد النزاع في الموصل بين فريق نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، الراغب في «تزعم» معركة تحرير الموصل عبر مجموعات «الحشد الوطني» المدعومة من أنقرة بالتنسيق مع البشمركة وقوات «التحالف الدولي»، واتجاه آخر يطالب بالاعتماد على القوات العراقية في عملية تأخذ مسارا طبيعيا عبر الجيش والقوات الأمنية من خلال وزارة الدفاع وبالتنسيق مع البشمركة أيضا في مناطق التماس مع الموصل. ولعل الاتجاه الثاني قد نجح في التقدم بخطوة إلى الأمام نحو تعزيز طرحه، بعد الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي إلى إقليم كردستان، حيث أُعلن عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة بين القوات العراقية وقوات البشمركة بالتنسيق مع قوات «التحالف الدولي» بغية البدء بعملية «تحرير الموصل».

ولم تتضح في هذا المسار أيضا، إمكانية مشاركة «الحشد الشعبي» في عملية الموصل، على وقع الجدل المتواصل حول مشاركة «الحشد» من عدمها في الأنبار أولا، في ظل عدم صدور أي موقف واضح من الحكومة العراقية بهذا الشأن، ومواصلة بعض القوى السياسية اعتراضها على هذه المسألة بينما يتقدم تنظيم «داعش» ميدانيا في المحافظة والمناطق المحيطة بها.

وأعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي، أمس، عن جاهزية القطعات العسكرية العراقية لخوض «معركة تحرير الموصل»، وقال إن «وزارة الدفاع تعمل ليل نهار من أجل الاستعداد للمعركة الفاصلة مع داعش وتحرير الموصل»، واصفا المعركة بأنها «ستكون متميزة»، مشددا على «دعم قيادة عمليات نينوى»، ذكرت السفير.

ووفقاً للأخبار، يطرح ملف عودة التفجيرات إلى بغداد عدداً من الأسئلة بشأن الأسباب والتوقيت، فيما يعزو البعض ذلك إلى الإرباك الأمني الذي شكله تدفق النازحين.

ورأت افتتاحية الخليج: «الدولة الكردية» ورهانات البرزاني، أنّ مسعود البرزاني يرى أن الفرصة الداخلية والإقليمية والدولية قد تكون مؤاتية.... وجاءت المشاريع الأمريكية الأخيرة لتقسيم العراق والمنطقة لتوفر للحلم الكردي أرضية التحول إلى واقع. لكن البرزاني لم يضع في حسبانه أن الوضع الراهن ليس أبدياً، فالمنطقة في حالة غليان، وقد تتبدل الأوضاع فيها وتتحول..لذلك هناك بعض الأصوات الكردية العاقلة تقول بالتروي، لأن مصلحة الأكراد تكون في العراق وليس في الانفصال عنه، وأن الرهان على الحاضر لا يضمن المستقبل.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.