محطة أخبار سورية
ضم حفل توزيع جوائز الموريكس دور2010 في لبنان حشدا هائلا من ألمع نجوم الوطن العربي حيث حضر الحفل أسماء لها وزنها وثقلها مثل محمد عبده، وجمال سليمان وهيفاء وهبي وإليسا ووائل كافوري وديع الصافي، الياس الرحباني, ووائل جسار , نضال الأحمدية، مي شدياق، نور الشريف، إلهام شاهين وغيرهم من عمالقة الفن في كافة المجالات مما أعطى الثقة للمهرجان وكان سببا في نجاحه بشكل تلقائي أشادت به وسائل الإعلام العربية، وتولى تقديم الحفل كل من ملكة جمال لبنان السابقة كليمانس أشقر ومقدم البرامج وسام بريدي.
ورغم هذا النجاح إلا أن الحفل شهد العديد من المواقف التي لفتت انتباه الحاضرين، وكان الحدث اللافت لأنظار الجميع خلال الحفل هو سلام هيفاء على أليسا بعد سنوات قطيعة وبهذا تثبت النجمة هيفا وهبي بأنها أكثر من ذكية، فقد سرقت الأضواء في الحفل وجعلت من نفسها حديث الصحافة والناس من خلال بادرة الصلح الفعلية والأولى منذ سنوات تجاه النجمة أليسا، بإلقاء التحية عليها من على المسرح أمام الكاميرات وملايين المشاهدين، بعد أن مدحت بكلمتها لبنان الحب والسلام.
كما أشارت هيفاء إلى أن وطنها لبنان هو فعلاً وطن المحبة، وعلى الرغم من أنها لم تتزوج منه إلا أنه بلدها الأول ، وتأكيداً على أن لا مشكلة بينها وبين أليسا، فهي سوف تسلم عليها، وحدث ذلك.. فسرقت هيفا الأضواء بذكاء لتكون هي وإليسا حديث الناس والصحافة.. وقد حلل البعض بأن هذا السلام بين النجمتين جاء سريعاً وأن أليسا لم تعره أهمية، في حين أن البعض لاحظ أن أليسا مهدت للصلح في نفس الحفل.
جمال سليمان و"كاريزما خاصة"
وحضر للحفل الفنان السوري جمال سليمان برفقة زوجته في الوقت المحدد لبداية الحفل وعلى الرغم من انشغاله بتصوير مسلسل "ذاكرة الجسد" التي يقوم بتصوير مشاهده حاليا ببيروت إلا أنه حرص على حضور الحفل وتسلم التكريم بنفسه وذلك عن مجمل أعماله وما قدمه من أعمال متميزة بلهجات مختلفة حقق من خلالها نجاحا منقطع النظير شهد له بها جمهوره بالوطن العربي وحتى الأتراك معتبرين بأنها أعمال تحسب في تاريخ الدراما العربية والسورية على حد سواء وقد اعتبرت إدارة "الموريكس دور"الفنان جمال سليمان فنان عربي له طابع متميز وكاريزما خاصة حققت له شعبيه كبيرة في الوطن العربي.
ومن جهته أعرب سليمان عن سعادته الغامرة بهذا التكريم معتبرا أنه شرف كبير أن يقع الاختيار عليه وأن يكرم ضمن نخبة من ألمع نجوم الوطن العربي وأشار بأنه نشئ على صوت العملاق وديع الصافي وهو من أشد المعجبين بقوة صوته الجبلي والذي يعتبر رمزا من رموز لبنان.
غضب الشريف وجسار
أحدٌ لم ينتبه إلى أن النجم نور الشريف الذي وصل متأخراً بسبب زحمة السير، والأرجح أنه انطلق متأخراً من الفندق لأن الجميع وصل قبل موعد الحفل رغم الزحام الشديد فقد غضب لدى وصوله وانسحب إلى الخلف محاولاً إيجاد المخرج كي يغادر الحفل ، فانتبه للأمر مدير الشؤون الفنية في روتانا السيد محمود موسى، الذي استوقفه وتدارك الوضع، وبعدها وصل الدكتور زاهي الحلو الذي سارع لحل المشكلة وإدخال النور الشريف ليجلس في الصف الأمامي، إذ تأخره جعل شخصاً آخر يجلس مكانه، فاعتبر الفنان نور الشريف أن عدم وجود مقعدا له هو بمثابة إهانة بدل تكريم.
في الوقت نفسه غادر الحفل الفنان وائل جسار بعد غضبه بسبب عدم وجود مقعد له في الصف الأمامي وعدم وجود من يستقبله على الباب، ولكن القائمين على الحفل اتصلوا به واعتذروا لة فعاد بسيارته مجدداً ليتسلم جائزته.
كما توجهت أنظار الحاضرين إلى كل من الفنان وائل كافوري وإليسا التي وصلت برفقة مدير أعمالها أمين أبي ياغي عند الثامنة والنصف، ومن ثم جاء وائل كفوري حيث لاحظ الجميع روح الدعابة والغزل التي تعامل بها كافوري وإليسا معا أمام جميع الحاضرين فلم يقتصر الغزل بينهم على التقاط الصور الفوتوغرافية بشكل عفوي بل حرص الطرفين على التواجد معا أثناء لقاءاتهم مع القنوات الفضائية.
جوائز عديدة
يشار إلى أن وائل كفوري حاز على جائزة أفضل مطرب لبناني، حين حصلت إليسا على جائزة أفضل مطربة لبنانية، كما نالت الفنانة كارول سماحة جائزة خاصة عن مجمل أغنيات ألبومها الأخير"حدودي السما".
ومن جهتها نالت الفنانة المصرية آمال ماهر جائزة أفضل مطربة عربية، بينما حصلت هيفاء وهبي على جائزة أفضل ممثلة مغنية عن فيلم "دكان شحاتة"، ونال فنان العرب محمد عبده جائزة أفضل فنان عربي، أما لقب نجم الأغنية العربية فذهب إلى الفنان العراقي ماجد المهندس.
وكرم العديد من كبار الفنانين اللبنانيين والعرب خلال الحفل من بينهم وديع الصافي،جمال سليمان , نور الشريف، صباح، إلياس الرحباني، فرقة كركلا، غسان صليبا، ولعدم تمكنها من حضور الحفل تم عرض ريبورتاج مصور للشحرورة صباح، كما جرى تكريم الفنان وليد توفيق والشاعر نزار فرنسيس عن أغنية "شوف شو حلوي بيروت".
