تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الزعيم: لايحق لمجلس الشعب التدخل بالسينما وعليه الالتفات لمشاكل السكروالخبز

مصدر الصورة
sns - دنيا الوطن

 

محطة أخبار سورية

كشف الزعيم عادل إمام أنه يستعد حالياً لتصوير فيلم جديد باسم «زهايمر» ورفض أن يكشف أي معلومة عن موضوع الفلم حيث اكتفى بالقول "مرض «ألزهايمر» في الفيلم وسيلة للوصول إلى أشياء أخرى وسنبدأ التصوير الثلاثاء المقبل، ومن المقرر عرضه خلال موسم عيد الأضحى".

 

وأضاف في تصريحات صحافية أنه حول فيلم «فرقة ناجى عطاالله» إلى مسلسل بسبب طول مدة الفيلم حيث كان يحتاج إلى ٤ ساعات ليضم جميع تفاصيل الفيلم الأمر الذي دفعه لتنفيذ مقترح ابنه محمد بتحويل الفيلم إلى مسلسل ليتعاقد بعدها مع المنتج صفوت غطاس.

 

وأشار إلى أنه "بالرغم من أن زوجته لا تتدخل في عمله فإنها ذكرته بسيناريو فيلم «زهايمر» الموجود لديه منذ ٣ سنوات، وطلبت منه أن يطلع عليه، "وبالفعل بعد أن قرأته أعجبت به جدا وقررت تصويره".

 

وأكد إمام أن "المسرح مؤجل لأنه لا يستطيع أن يدخل في أكثر من مشروع في الوقت نفسه"، نافياً "أن يكون تلقى أي عرض من «الشيخة موزة» لإنتاج فيلم «فرقة ناجى عطاالله»".

 

ورداً على سؤال حول أسباب اعتذار أحمد السقا وكريم عبدالعزيز عن فيلم "فرقة ناجي عطاالله" قال الزعيم "هذا الجيل لا تعرف له رأياً، فمن الممكن أن يوافق ويغير رأيه في اليوم التالي، لكن الفيلم لم يكتمل، ولا توجد شركة إنتاج تستطيع تحمل تكلفته الإنتاجية العالية جدا لو تمت الاستعانة بكريم والسقا".

 

وأكد الزعيم رفضه المطلق لتدخل مجلس الشعب أو أي جهة غير الرقابة في السينما لأن "السينمائيين لا سلطة عليهم من أحد سواء أمن الدولة أو مجلس الشعب.. وبعدين هل انتهت جميع المشاكل التي يعانى منها الناس مثل الخبز أو السكر والوظائف والسكن، حتى يتدخل مجلس الشعب في السينما".

 

واعترف أنه لجأ إلى رئيس الجمهورية بعد أن رفض أمن الدولة فيلم «السفارة في العمارة» وقال: "بالفعل، اضطررت إلى ذلك بعد أن حولت الرقابة الفيلم إلى أمن الدولة نظرا لحساسية الموضوع، وبعدها عانيت من الإجراءات الروتينية، ثم ذهبت وقتها والتقيت بضابط صغير في أمن الدولة فقال لي «ما هو الموضوع»، فأخبرته بأنني سأقدم فيلما عن السفارة الإسرائيلية، فطلب منى أن ألتقي برئيسه، وبالفعل توجهت له وشرحت تفاصيل الفيلم فقال «هذا شيء جيد، لكن توجد بعض الإجراءات الروتينية».

 

وقال "بعد فترة كررت السؤال فقيل لي نفس الإجابة «إجراءات روتينية»، خاصة أنني عندما أنتهي من شيء أعتبر نفسي مثل الطفل الصغير الذي يحضن بدلة العيد وينام حتى يرتديها في اليوم التالي، وبعدها بفترة التقيت زكريا عزمي في عزاء شقيق الرئيس وقلت له إن أمن الدولة عطلوا الفيلم، فقال لي «ولا يهمك، اليوم سأتصل بحبيب العادلي وأخلّص الموضوع»، ثم اتصلت بعد فترة وسألته فقال لى «إجراءات روتينية»، وبالرغم من أنني كنت متوقفا عن التدخين منذ ١٣ سنة، وفي ذلك الوقت كانت زوجتي تدخن، وجدت نفسي أسحب سيجارة بشكل لا إرادي وأعود للتدخين مرة أخرى، وفي النهاية قررت أن ألجأ لـ«الكبير» لأنه حبيبي في الحقيقة، وبالفعل وصلتني رسالة منه تقول «اشتغل يا عادل»، وكان وقتها حبيب العادلي يضع علامة صح ببنط صغير لو موافق، وعلامة «×» لو غير موافق، لكن هذه المرة كتب ببنط كبير «موافق».

 

وحول المشاكل التي صادفته في فيلم «عريس من جهة أمنية» قال واجهتني عقبات كثيرة.. ووقتها التقيت اللواء صلاح سلامة، رئيس مباحث أمن الدولة، فانفعل وقال لى «إنتم فاكرين نفسكم إيه؟!»، فقلت له «الزم نفسك.. أنت في النهاية سوف ترتدي جلابية وتجلس في المنزل، لكنى بعد أن أرحل عن الدنيا سيظل الجمهور يشاهدني»، ثم التقيت به مصادفة بعد عرض الفيلم وقلت له «شفت الفيلم» ، فرد قائلا «شاهدت نصفه»، فنصحته بأن يشاهد نصفه الثاني، والفيلم يعرض حاليا في معسكرات الأمن المركزي ليقدم نموذجا للضابط الملتزم لأن شريف منير قدم دور الضابط بأفضل شكل لأنه على خلق وحاصل على أعلى الشهادات.

 

وقال" لا تهمني الجائزة بقدر اهتمامي بهوية من يمنحها لي، فمن الممكن أن أقبل تكريماً من جمعية صغيرة وأرفض تكريماً من المهرجان القومي بسبب مشاركة خيرية البشلاوي، بالرغم من أنني اعتذرت لها لأنني «رجل مؤدب»، وكنت وقتها قد تلقيت اتصالا من على أبوشادي أثناء وجودي في باريس وأخبرني بأن المهرجان سيكرمني مع يسرا وسمير أبوسيف".

 

 وأضاف "بعد أن عدت وجدتهم أضافوا اسم خيرية البشلاوى، فقلت له «نحن لم نتفق على ذلك، خاصة أن خيرية اعتادت أن تهاجمني بشكل مستمر»، مثل طارق الشناوي الذي يهاجم الجميع إلا ليلى علوي، لأن لديها علاقات عامة قوية، أما أنا ففاشل في ذلك، كما أنني لم أسع إلى الحصول على أي جائزة، ولم أطلق لقبا على نفسي خاصة «الزعيم» ولم يسبق أن كتبت اسم «الزعيم» في أي عمل شاركت فيه.

 

وعن سبب ابتعاده عن وحيد حامد قال الزعيم "أنا ووحيد رفقاء سلاح وبدأنا سويا، وأحيانا يعرض علىّ سيناريوهات لا تعجبني، لكن كل يوم جمعة نلتقي ونعقد مجلس الشر".

 

واضاف "أضحك عندما أشاهد محمد هنيدي يجسد دور الرجل الخليجي «فواز»، وأيضا عندما يرتدى ملابس السيدات، أما محمد سعد فهو كوميديان خطير جدا ويجب الانتباه إلى هذا الرجل، واستغرب إمام من المقولة التي تتحدث عن أن محمد سعد انتهى وقال "هذا ليس صحيحا، خاصة أنه قدم أفلاما كثيرة وأضحك الجمهور، كما حقق إيرادات تصل إلى ٣٠ مليون جنيه، لكنه يحتاج أن يدير نفسه بطريقة أفضل، وبصراحة أتعجب من النقاد فبدلا من أن يشجعوه ويساندوه قالوا إنه عار على السينما".

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.