تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

السعودية تعلن اكتشاف حقل غاز في المنطقة الشمالية

 

أعلن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أن شركة أرامكو السعودية اكتشفت كميات جديدة من الغاز في الجلاميد في المنطقة الشمالية من المملكة.

 

وأضاف في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء "إن الاختبارات الأولية أظهرت إمكانية استغلال الغاز تجاريا وتطويره" في الحقل المكتشف، الذي يقع على بعد 95 كيلومتراً شرق مدينة طريف.

 

وأشار إلى "أنه تم اختبار مكمن الصنارة في بئر جلاميد 3 على عمق 9795 قدما حيث تدفق الغاز بمعدل 12.1 مليون قدم مكعب قياسي في اليوم، وقد بلغ ضغط التدفق عند فوهة البئر 2435 رطلاً على البوصة المربعة على منظم تدفق قطره 32 / 64 بوصة".

 

واختتم بالقول "أنه يمكن أن ينتج هذا البئر كميات أكبر من الغاز تحت ظروف الإنتاج العادية وسوف يستمر تقييم كميات الغاز في هذا البئر " .

 

وتوقع تقرير سعودي أن يصل إنتاج النفط في المملكة، أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، إلى نحو 8.3 مليون برميل في اليوم، أي بزيادة 2.3 % عن المتوسط المقدر له خلال العام الجاري، متوقعاً أن يقفز النمو الاقتصادي السعودي إلى 3.8 %.

 

ويقول التقرير الذي أعدته دائرة الاقتصاد والبحوث في السعودية، إن الاستقرار الذي طرأ مؤخراً على أسعار النفط يرجح أن يستمر ما لم تحدث هزات كبيرة في الاقتصاد العالمي، أو تبرز مستجدات تربك الإمدادات النفطية.

 

وقدر التقرير سعر خام غرب تكساس خلال العام الجاري عند مستوى 75 دولاراً للبرميل، أي ما يعادل 71 دولاراً للبرميل من الخام السعودي، وكذلك بلوغ متوسط إنتاج النفط السعودي 8.3 مليون برميل في اليوم، أي بزيادة 2.3 بالمائة عن المتوسط المقدر له خلال 2010.

 

ورجح التقرير أن يقفز النمو الاقتصادي في السعودية العام الجاري إلى 3.8 %، مرتفعا من 0.15 % في العام 2009، بفضل تحسن الأداء في القطاعين النفطي وغير النفطي على حد سواء، بينما سيأتي نمو قطاع النفط نتيجة لزيادة الإنتاج واستجابة للانتعاش الذي يشهده الاقتصاد العالمي.

 

وتعتزم السعودية استثمار 450 مليار ريال (120 مليار دولار) في مشاريع تتعلق بقطاعي النفط والبتروكيميائيات خلال السنوات الست المقبلة.

 

وتوقعت السعودية زيادة الطلب على النفط بمعدل مليون برميل سنوياً حتى العام 2030، في إشارة إلى أن "معدل الإنتاج العالمي للنفط يقترب الآن من 85 مليون برميل".

 

ورغم أن الطلب العالمي على النفط متذبذب، إلا أن المملكة تؤكد أنها من أكثر الدول نمواً في الطلب على الطاقة، والنفط بالذات، وأن النمو التدريجي في الطلب سيأتي من الصين والهند والشرق الأوسط، وعلى المدى البعيد لا يتوقع أن تقود الدول الصناعية أو المتقدمة النمو في قطاع النفط.

 

ورجحت المملكة، بحسب خالد الفالح، الرئيس التنفيذي لشركة "أرامكو" السعودية، أن "يكون هناك انخفاض كبير في إنتاج بعض الدول الأخرى، قد يصل إلى 30 مليون برميل"، وقدرت الطاقة الإنتاجية الإضافية التي يجب توفيرها للوصول إلى مستوى 105 ملايين برميل بعد عقدين، بأنها "قد تصل إلى 50 مليون برميل من الإنتاج الجديد، وهذه كمية تحتاج إلى استثمارات طويلة وكبيرة".

 

وتلعب المملكة دوراً رئيساً في المشهد الاقتصادي العالمي باعتبارها أكبر منتج للنفط في العالم، إضافة إلى أنها تمتلك نحو 23 % من احتياطات العالم من النفط الخام وتبلغ 260 مليار برميل، ولذلك فهي ستوجه نحو 60 مليار دولار لتطوير قطاع النفط.

 

وتعمل السعودية على رفع طاقتها الإنتاجية إلى 15 مليون برميل يومياً خلال العشرين عاماً المقبلة.

 

ويعتقد المحللون أن هناك كميات أخرى غير مكتشفة من النفط، ما يعني أن احتياطيات السعودية من النفط ربما تكون أكبر بكثير من المعلن.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.