تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تذبذب حاد بالسعودية وهبوط بدبي مع استمرار الترقب

 

 محطة أخبار سورية

اتسمت حركة التعاملات بالتذبذب الحاد للمؤشر في سوق الرياض، أكبر بورصة عربية، ، بشكل عكس حالة من الترقب تسود المتعاملين في السوق، بانتظار نتائج الشركات في الربع الأول من العام.

 

وأنهى المؤشر يومه على ارتفاع بنحو 0.23 في المائة، إلى مستوى 6774 نقطة، مضيفاً نحو 15 نقطة جديدة، بعدما أمضى الجلسة متذبذباً بشدة، وهبط في بدايتها إلى مستوى 6741 نقطة.

 

وحققت السوق تعاملات زادت قيمتها على ثلاثة مليارات ريال سعودية، تحققت من تداول نحو 107.5 مليون سهم، عبر أكثر من 72 ألف صفقة، ارتفعت معها أسعار أسهم 55 شركة، في حين تراجعت أسهم 56 شركة أخرى.

 

وفي الكويت، أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية يومه على ارتفاع بنحو 13 نقطة ليستقر عند مستوى 7575 نقطة، بعدما حصل على دعم من قطاعات الخدمات والصناعة، والشركات غير الكويتية.

 

وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 334 مليون سهم بقيمة وصلت نحو 7.63 مليون دينار كويتي موزعة على 7143 صفقة نقدية.

 

وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الخدمات الذي قفز بنحو 114 نقطة، تلاه مؤشر قطاع الشركات غير الكويتية بصعود بنحو 75 نقطة ثم قطاع الصناعة بارتفاع قدره 34 نقطة.

وفي المقابل، سجل مؤشر قطاع الأغذية أعلى تراجع بعدما فقد 60 نقطة من قيمته، تلاه مؤشر الاستثمار بتراجع قدره 52 نقطة، ثم مؤشر قطاع التأمين بتراجع بنحو ثماني نقاط.

 

وعلى صعيد الأسهم، قاد سهم شركة الوطنية للتنظيف الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 9.8 في المائة، في حين مني سهم شركة الوطنية الدولية القابضة بأكبر خسارة، عندنا تراجع بنحو 20 في المائة مع نهاية التعاملات.

 

أما في الإمارات العربية المتحدة، فقد عمقت سوق دبي خسائرها، بعدما هوت أسعار أسهم قيادية، ليتراجع المؤشر بنسبة 2.12 في المائة إلى مستوى 1800 نقطة، بينما هبط مؤشر أبوظبي 0.13 في المائة، ليغلق على مستوى 2844 نقطة.

 

وفي المحصلة، هبط مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنحو 0.70 في المائة، ليغلق عند مستوى 2833 نقطة، بينما شهدت القيمة السوقية انخفاضا بنحو 2.90 مليار درهم لتصل إلى 413.93 مليار درهم.

 

وحققت سوقا دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 620 مليون درهم، بعد تداول نحو 280 مليون سهم، في حين تراجع مؤشر قطاعي البنوك والخدمات بنحو 0.36 في المائة، و1.11 في المائة على التوالي.

 

لكن حال التراجع لم تظهر في قطر، التي واصلت فيها الأسهم حصد المكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، ما رفع مؤشر الدوحة 0.22 في المائة معمع نهاية جلسة الأربعاء ليستقر عند مستوى 7625 نقطة، بدعم من أسهم البنوك والخدمات

 

وفي البحرين، صعدت الأسهم مجدداً للمرة الرابعة على التوالي، لتدفع المؤشر إلى أعلى مستوياته في نحو سبعة أشهر، بعدما ارتفع 0.7 في المائة إلى مستوى 1605 نقطة.

 

ودفع جني الأرباح، الأسهم الأردنية إلى التراجع، إذ أنهى مؤشر بورصة عمان يومه على خسائر بنحو 0.59 في المائة، بعد أن فقد 15 نقطة، ليغلق عند مستوى 2565.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.