تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

موجة الخسائر تعبر الأطلسي لتطال الأسواق الأميركية

 

محطة أخبار سورية

تكبدت الأسهم الأميركية خسائر كبيرة مقتفية أثر البورصات الأوروبية والآسيوية. وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي دون مستوى 10 آلاف نقطة، في ظل عمليات جني أرباح واسعة عززتها المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي والتوترات بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.

 

وتخلى المستثمرون عن اليورو والسلع وتحولوا إلى شراء السندات التي تعتبر ملاذا آمنا.

 

وفي منتصف التداولات، خسر مؤشر داو جونز الصناعي 183 نقطة إلى 9883 نقطة. أما مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" فانخفض 19 نقطة إلى 1054. وهبط مؤشر ناسداك 38 إلى 2174 نقطة.

 

أما اليورو فقد خسر اليوم المكاسب التي حققها الأسبوع الماضي متابعا الخسائر التي بدأها أمس ومتراجعا إلى مستوى 1.2178.

 

علما أن اليورو كان قد حقق أول مكاسب اسبوعية له امام الدولار منذ ستة اسابيع خلال الاسبوع الماضي.

 

ولقي اليورو ضغطا من صدور أنباء عن سيطرة البنك المركزي الاسباني على أحد مصارف الادخار المحلية اضافة إلى تكهنات حول سعي عدد من البنوك الاسبانية الأخرى إلى الاندماج.

 

وبذلك يكون اليورو قد تراجع بأكثر من سبعة في المئة امام الدولار خلال الشهر الجاري ليسجل أكبر خسارة شهرية له منذ يناير من عام الفين وتسعة.

 

اما أسعار النفط، فلم تسلم ايضا من الخسائر اذ فقدت اليوم أكثر من اثنين في المئة من قيمتها لتتراجع إلى مستويات الثمانية وستين دولار للبرميل. وتترقب أسواق النفط مساء اليوم صدور تقارير المعهد الأميركي للبترول والتي ستكشف أرقام المخزونات النفطية الأميركية للاسبوع الماضي.

 

بدورها الاسهم الاوروبية تكبدت خسائر حادة خلال تداولات اليوم لتسجل أدنى مستويات لها منذ سبتمبر من عام الفين وتسعة. وتلقى الأسواق الاوروبية ضغطا من أسهم القطاع المصرفي الذي سجل الأداء الأسوأ من بين القطاعات كافة.

 

اما أسواق آسيا، فكانت قد افتتحت موجة الخسائر اليوم لتسجل أدنى مستوى لها في عشرة أشهر. وإلى جانب الأزمة الاوروبية، لقيت الأسواق الآسيوية ضغطا ايضا من تفاقم التوتر بين الكوريتين الشمالية والجنوبية والذي دفع بتكلفة التأمين على ديون كوريا الجنوبية إلى أعلى مستوياتها في عشرة أشهر.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.