محطة أخبار سورية
قلصت سوق الأسهم السعودية خسائرها في نهاية التعاملات بعد تراجع حدة الضغط الآتي من قطاعات قيادية مثل البتروكيماويات وانتقال بعض مكوناتها إلى الدعم.
وكانت السوق قد سجلت خسائر قوية فاقت حاجز الـ2.7% متأثرة بأداء الأسواق العالمية التي تكبدت خسائر حادة بعد أنباء عن احتمال نشوء أزمة جديدة تتعلق بديون المجر، وبيانات عن الوظائف الأمريكية جاءت دون التوقعات.
وأغلق المؤشر متراجعاً بنسبة 1.23% إلى مستوى 5927 نقطة وسط تداولات بحجم 155.8 مليون سهم وبقيمة 3.27 مليار ريال.
واستطاع قطاع البتروكيماويات أن يقلص خسائره بنهاية الجلسة من 4% إلى 1.59% بعد أن راكم سهم سبكيم مكاسب كبيرة بلغت 8.17%.
وسجل قطاع المصارف هبوطاً بنسبة 1.79% بفعل خسائر كبيرة في البنك السعودي الهولندي بنسبة 4.11%، ومجموعة سامبا بنسبة 3.72%، والعربي الوطني بنسبة 2.51%.
كما تكبد قطاع التأمين خسائر بنسبة 3.41%، وتراجعت الاتصالات بنسبة 1.29%، والإسمنت بنسبة 0.83%.
وكان الرابح الوحيد هو قطاع الطاقة والمرافق الخدمية والذي سجل ارتفاعاً بنسبة 9.02% مدفوعاً بمكاسب قوية في سهم كهرباء السعودية الذي يسجل قفزة بنسبة 9.81% بعد إعلان الشركة نيتها زيادة أسعار الاستهلاك على القطاع الاقصادي، ليكون بذلك أكبر الرابحين في الجلسة.
كما ضمت قائمة الرابحين سهم سبكيم مرتفعاً بنسبة 8.17%، ثم نادك بنسبة 6.45%، وسهم مسك بنسبة 3.66%.
وفي جهة الخاسرين سجل سهم الخليجية العامة من قطاع التأمين أكبر الخسائر متراجعاً بنسبة 7.07%متبوعاً بسهم أسيج بنسبة 6.98% ثم سهم المتحدة للتأمين بنسبة 6.92%.
