محطة أخبار سورية
قال الفنان مارسيل خليفة "إن دمشق تعني له الكثير خاصة مدينتها القديمة التي يعتبرها ملاذاً ثقافياً استثنائياً للقاء الناس والحديث معهم من غير وسطاء".
وأضاف خليفة في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء بدمشق القديمة أن حفلتيه اللتين سيقدمهما على مسرح قلعة دمشق ستكونان مختلفتين عما قدمه في عاصمة الثقافة 2008 عبر اتكائه على النصوص الشعرية بالمحكية اللبنانية لطلال حيدر فضلاً عن قصائد شعرية سيقدمها للمرة الأولى في العاصمة السورية.
وأوضح صاحب كونشيرتو الأندلس أن برنامج حفلته سيتضمن احتفاءً بدمشق عبر نصوص تغنت بالشام وأهلها على نحو جيبو حدا يدقدق وشم.. جيبوا من الهامة وأغنية يا من حلب يا من الشام ها الحنة شمالية.. حنيت إيديك يا بو محنيي بالإضافة إلى رائعة الحلاج يا نسيم الريح قل للرشا.. لم يزدني الورد إلا عطشا التي سيقدمها مارسيل إلى جانب قصيدة لأدونيس ينوع عليها موسيقياً مستلهماً من الأهزوجة الشعبية الفلسطينية يما مويل الهوى يما مويليا.. طعن الخناجر ولا حكم النذل بيا وفق صياغة موسيقية جديدة.
وبين خليفة أن فرقة الميادين في حفلتي دمشق ستضم 16 عازفاً ومغنياً من سورية إضافة إلى مجموعة الآلات الوترية من كمان وتشيللو إلى جانب تخت شرقي من العود والناي والبزق حيث سيعزف مارسيل ويغني كلاسيكيات فرقته إلى جانب كل من رامي وبشار خليفة وأميمة الخليل ويولا كرياكوس.
وقال صاحب جدل إنه أحب أن يضفي على حفلتي قلعة دمشق لمسة سورية خاصة من خلال مشاركة شبان وشابات سوريين اشتغل معهم على إنجاز نسخة مميزة من أغنياته وموسيقاه التي بزغت منذ ثمانينيات القرن الماضي.
واعتبر خليفة أن هناك جيلا من الشباب العربي غير معني بما تقدمه الفضائيات العربية من موسيقى مبتذلة تحاول تخريب الذائقة الموسيقية للجيل لافتاً إلى أنه يريد علاقة مباشرة مع الجمهور من خلال الإعلام الواعي لدوره في بث رسائل ثقافية ذات مضامين وطنية.
وأشار الموسيقي اللبناني إلى أنه يحاول اليوم أن يقترح موسيقى ومواضيع جديدة لم يتناولها في السابق إلا أن هناك مزاجا خاصا للسوق يقف دون تسجيل حقوق المؤلف التي تتعرض للقرصنة في العالم العربي ما يتطلب وجود مؤسسات تحمي هذه الحقوق وتشرف على طباعة الأسطوانات الموسيقية الجديدة.
