محطة أخبار سورية
سجلت مبيعات المنازل الأمريكية القائمة خلال تموز الماضي أكبر تراجع لها منذ 15 سنة، في إشارة واضحة على عمق المخاوف بشأن مسيرة انتعاش الاقتصاد الأمريكي.
وشهد معروض المنازل زيادة كبيرة مع انخفاض المبيعات بنسبة 27.2%، وهو ضِعفُ ما توقعه المحللون ليصل عدد المنازل المعروضة للبيع إلى 3.38 ملايين منزل طبقا لبيانات الجمعية الوطنية للعقارات.
وجاءت زيادة المعروض بضعف ما توقعه خبراء الاقتصاد ليصل عدد المنازل المعروضة للبيع إلى 38ر3 مليون منزل طبقا لبيانات الجمعية الوطنية للعقارات.
ويعكس انخفاض مبيعات المنازل خلال شهر يوليو مقولة ان عودة الاقتصاد الأمريكي للتعافي من آثار الأزمة الاقتصادية التي عصفت به خلال العامين الماضيين ما زالت بعيدة خاصة مع بقاء نسبة البطالة عند 8.5%.
يذكر أن تراجع مبيعات المساكن خلال الشهر الماضي كان متوقعا بدرجة كبيرة حيث اندفع المشترون خلال الشهور الماضية لتوقيع عقود الشراء بهدف الاستفادة من الحوافز الضريبية إلى كانت تقدمها الحكومة والتي كانت تصل إلى 8000 دولارا للمشتري. ورغم ذلك، يؤجج هذا التراجع المخاوف من استمرار ضعف قطاع العقارات في ظل التعافي الهش للاقتصاد الأمريكي ككل.
ووصف البيت الأبيض بيانات المساكن بأنها "صعبة" وتعهد ببذل كافة الجهود للحفاظ على الانتعاش في مساره الصحيح.
وقال الخبير الاقتصادي لورانس يون إن من المرجح أن يستمر التراجع لأشهر إضافية، مع تباطؤ الانتعاش الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة.
