محطة أخبار سورية
في الوقت الذي دَبّ فيه الخلاف بين عصام وزوجتيْه لطفية وهدى، بدأت الأفراح تطرق باب فريال في المقلب الآخر، حيث تتوافد نساء حارة الضبع إليها للتهنئة.
أما رجالات الحارة فتبدأ الشكوك بالتسّرب إلى قلوب بعضهم إزاء نوايا مأمون بيك، وخاصةً بعد إثارة أبو حاتم لهذا الموضوع، وارتيابه من قيام مأمون بشراء بيوت وأراضي في الحارة، وتعيينه النمس كَوكيلٍ له في هذا المسعى.
ومن ناحيته يصرّ أبو محمود على رواية موت مأمون ابن شقيق الزعيم أبو صالح منذ زمن بعيد، ما يثير مزيداً من الريبة حول حقيقة شخصية مأمون بيك ونواياه.
وفي ضوء رفض أبو حاتم قيام مأمون بيك بالتصرف على هواه في الحارة، وإعرابه عن امتعاضه من تعيين مأمون بيك لـ معتز كعقيد جديد للحارة من دون استشارة الأعضاوات، يقرّر مأمون في المقابل فتح جبهة في وجه أبو حاتم.
أما النمس، فيستمر في استراق السمع إلى أبي بشير وأبي حاتم لينقل أخبارهما إلى مأمون بيك مع تصاعد تدريجي في وتيرة الخطوط الدرامية الأخرى.
