تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تقرير: أوروبا تحتاج 13مليون مهاجرسنوياً لإنقاذها

 

محطة أخبار سورية

أكد تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية بالتعاون مع (منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) أن الهجرة وإن كانت تساعد في علاج العجز الذي تعاني منه الدول الأوروبية في الحصول على الأيادي العاملة والمهارات المتخصصة إلا أنها لا يمكن أن تحل تماماً مشكلة شيخوخة سكان أوروبا.

 

ووفقاً للتقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للهجرة الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام فإن أوروبا تحتاج إلى 13 مليون مهاجر سنوياً لتعويض نسبة المسنين المحالين إلى التقاعد الذين تفوق أعمارهم 65 عاماً وتثبيت نسبة القوى العاملة في المرحلة العمرية بين 15 و64 عاماً حتى عام 2050.

 

في الوقت ذاته يؤكد التقرير أن الدول المصدرة للقوى العاملة تستفيد هي الأخرى من تحويلات المهاجرين، حيث ارتفعت تحويلات العمال الأجانب في دول منظمة الأمن والتعاون وبلغت قيمتها 46.8 مليار دولار في عام 2007 على سبيل المثال من بينها نحو 42 ملياراً من المهاجرين في الولايات المتحدة وحدها.

 

لكن المشكلة التي تواجه دول المصدر عادة ما تكون في هجرة العقول المفكرة والكفاءات البشرية المتميزة ما يؤدي إلى نقص الموارد البشرية في المجالات الرئيسة ويعوق التقدم الاقتصادي والمؤسسات الاجتماعية في البلدان الأقل نمواً.

 

ويرصد التقرير على سبيل المثال "ألبانيا التي فقدت ثلث قوتها العاملة المؤهلة وأوكرانيا التي فقدت نحو 30% من علمائها الذين غادروا البلاد في السنوات العشر الأخيرة وبلغاريا التي خسرت أكثر من 50 ألف شخص يحملون مؤهلات جامعية منذ عام 1995".

 

ويصف رئيس فرع الهجرة الدولية في منظمة العمل الدولية غلوريا دي باسكوال التقرير بأنه "مرجع قيم للمسؤولين في الحكومات والمنظمات ذات الصلة ويوفر أفكاراً لتوجيه سياسات الهجرة والممارسات الوطنية بشكل فعال".

 

ويشير إلى أن التقرير "يشجع الإجراءات التي تتخذها الدول ويفتح آفاق التعاون بين الدول المشاركة في المنظمة والمنظمات الدولية والجهات المعنية الأخرى لاسيما مجتمع الأعمال ونقابات العمال والمجتمع المدني".

 

ويشدد التقرير على ضرورة استمرار تنظيم الهجرة بشكل فعال من خلال شراكات وتعاون بين الدول المصدرة للقوى العاملة والكفاءات البشرية وبين دول المقصد اعتماداً على أطر من المعايير والسياسات الدولية التي تكفل حماية الأفراد المعنيين وتسهيل الحوار والتعاون.

 

ويرصد التقرير قلق الدول الأعضاء في منظمتي العمل الدولية والأمن والتعاون من قضايا هجرة العمال والكفاءات البشرية التي كانت دائماً من بين اهتمامات الدول الأعضاء، ولكن بصور مختلفة تتغير مع المتغيرات الدولية الاقتصادية على حد سواء.

تقرير: أوروبا تحتاج 13مليون مهاجرسنوياً لإنقاذها

محطة أخبار سورية

أكد تقرير صادر عن منظمة العمل الدولية بالتعاون مع (منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) أن الهجرة وإن كانت تساعد في علاج العجز الذي تعاني منه الدول الأوروبية في الحصول على الأيادي العاملة والمهارات المتخصصة إلا أنها لا يمكن أن تحل تماماً مشكلة شيخوخة سكان أوروبا.

 

ووفقاً للتقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي للهجرة الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام فإن أوروبا تحتاج إلى 13 مليون مهاجر سنوياً لتعويض نسبة المسنين المحالين إلى التقاعد الذين تفوق أعمارهم 65 عاماً وتثبيت نسبة القوى العاملة في المرحلة العمرية بين 15 و64 عاماً حتى عام 2050.

 

في الوقت ذاته يؤكد التقرير أن الدول المصدرة للقوى العاملة تستفيد هي الأخرى من تحويلات المهاجرين، حيث ارتفعت تحويلات العمال الأجانب في دول منظمة الأمن والتعاون وبلغت قيمتها 46.8 مليار دولار في عام 2007 على سبيل المثال من بينها نحو 42 ملياراً من المهاجرين في الولايات المتحدة وحدها.

 

لكن المشكلة التي تواجه دول المصدر عادة ما تكون في هجرة العقول المفكرة والكفاءات البشرية المتميزة ما يؤدي إلى نقص الموارد البشرية في المجالات الرئيسة ويعوق التقدم الاقتصادي والمؤسسات الاجتماعية في البلدان الأقل نمواً.

 

ويرصد التقرير على سبيل المثال "ألبانيا التي فقدت ثلث قوتها العاملة المؤهلة وأوكرانيا التي فقدت نحو 30% من علمائها الذين غادروا البلاد في السنوات العشر الأخيرة وبلغاريا التي خسرت أكثر من 50 ألف شخص يحملون مؤهلات جامعية منذ عام 1995".

 

ويصف رئيس فرع الهجرة الدولية في منظمة العمل الدولية غلوريا دي باسكوال التقرير بأنه "مرجع قيم للمسؤولين في الحكومات والمنظمات ذات الصلة ويوفر أفكاراً لتوجيه سياسات الهجرة والممارسات الوطنية بشكل فعال".

 

ويشير إلى أن التقرير "يشجع الإجراءات التي تتخذها الدول ويفتح آفاق التعاون بين الدول المشاركة في المنظمة والمنظمات الدولية والجهات المعنية الأخرى لاسيما مجتمع الأعمال ونقابات العمال والمجتمع المدني".

 

ويشدد التقرير على ضرورة استمرار تنظيم الهجرة بشكل فعال من خلال شراكات وتعاون بين الدول المصدرة للقوى العاملة والكفاءات البشرية وبين دول المقصد اعتماداً على أطر من المعايير والسياسات الدولية التي تكفل حماية الأفراد المعنيين وتسهيل الحوار والتعاون.

 

ويرصد التقرير قلق الدول الأعضاء في منظمتي العمل الدولية والأمن والتعاون من قضايا هجرة العمال والكفاءات البشرية التي كانت دائماً من بين اهتمامات الدول الأعضاء، ولكن بصور مختلفة تتغير مع المتغيرات الدولية الاقتصادية على حد سواء.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.