محطة أخبار سورية
رفع بنك جيه بي مورجان تصنيف الدين السيادي لمصر في محفظته النموذجية إلى محايد من توصية بخفض الوزن النسبي، مشيراً إلى احتمالية الاستقرار السياسي أثناء الفترة الانتقالية قبل الانتخابات.
وكان البنك نقل مصر إلى توصية بخفض الوزن النسبي قبيل نهاية يناير/ كانون الثاني حين تصاعدت الاحتجاجات على حكم الرئيس حسني مبارك الذي امتد 30 عاماً.
وتنحى مبارك يوم الجمعة، وقام الجيش بحل البرلمان متعهداً بإجراء انتخابات في الوقت المناسب.
وقال جيه بي مورجان إنه منذ نقل تصنيف مصر إلى توصية بخفض الوزن النسبي اتسعت هوامش العائد على السندات المصرية بمقدار 41 نقطة أساس بينها وبين مؤشر إي أم بي آي جلوبال لتتخلف عن أداء المؤشر القياسي بنسبة 3.2%.
وقال البنك إنه نظراً لاحتمال اتجاه الأمور إلى مزيد من الاستقرار في مصر، فإننا نعيد تصنيف الدين السيادي لمصر إلى محايد.
وأضاف "في ظل انحياز الجيش عملياً إلى رغبة الشعب في برنامج من الإصلاحات.. نرى أن المخاطر باتت أكثر اتزاناً عند المستويات الحالية".
وتبلغ عوائد الدين المصري على مؤشر إي أم بي آي جلوبال 310 نقاط أساس فوق عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
