تونس - محطة أخبار سورية
قال المحافظ الجديد لبنك تونس المركزي أمس الأربعاء ان تونس تدرس خيارات التمويل المتاحة في محادثات مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات اخرى لكن مستويات احتياطياتها في الوقت الحالي "جيدة".
وقال مصطفى كامل نبيل "لا احتاج إليه الآن فاحتياطياتنا جيدة ووضعنا المالي لا بأس به."
وردا على سؤال حول قيمة المساعدات التي قد تحتاجها بلاده، اجاب النابلي "لا رقم محددا اليوم".
واضاف قوله "اننا نحاول تحديد افضل سبيل للمضي قدما." وقال انه يراقب باهتمام الاحتجاجات في ليبيا التي قد تؤثر على التجارة وتحويلات العمال المغتربين الى تونس.
واضاف ان "الضغوطات الاجتماعية هي التحدي الكبير اليوم. نتيجة للانفتاح السياسي هناك الكثير من الضغوط لتدارك ما لم يتم تحقيقه في الماضي في مجال الاجور وفرص العمل".
واضاف ان "الخطر الكبير الذي اخشاه، هو انه اذا لم يعد، خلال الاشهر الثلاثة او الاربعة المقبلة، الانتاج والنشاط (الاقتصادي) الى طبيعته، عندها قد نتعرض الى ضغوطات من الخارج ومن الميزانية في آن".
والجدير بالذكر أن النابلي (63 عاما) عمل لمدة 12 سنة خبيرا اقتصاديا في البنك الدولي في واشنطن. وعين في منصب الامين العام للبنك المركزي التونسي بعد ستة ايام على هروب الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الى السعودية اثر انتفاضة شعبية.
