محطة أخبار سورية
تدرس شركة "أي.أن.جي" لإدارة الاستثمار، تعزيز أنشطتها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتراهن على أن التوترات السياسية الحالية لن تعرقل آفاق النمو في الأجل الطويل.
وقال مدير الاستثمار في الشركة جان ستراتمان إنه غير منزعج من الاضطرابات بالمنطقة، حيث أطاحت ثورتان شعبيتان بالرئيسين التونسي والمصري وربما تطيح ثالثة بنظام العقيد معمر القذافي في ليبيا.
وأضاف "بالنسبة لي تقدم الاضطرابات فرصة لزيادة استثماراتنا في الأسواق الناشئة."
وبالرغم من إحجامه عن تحديد حجم الاستثمارات الاضافية التي قد تنفذها "أي.ان.جي"، أشار ستراتمان إلى أن الشركة تدير بالفعل استثمارات "كبيرة" في الاسواق الناشئة وأبدى تفاؤلا بشأن الآفاق في الامد الطويل.
وأردف "نعتقد أن هذه الأسواق ستواصل النمو وتصبح أقوى، بينما تظل الاسواق المتقدمة غير مستقرة على نحو أكبر."
ويعتبر ستراتمان المخاطر السياسية الوجه الآخر لعائدات مربحة محتملة ترتبط بالاستثمار في الاسواق الناشئة.
واستطرد قائلا "ما ينساه الناس هو انه اذا ما رأيت التغيرات الدرامية والنمو الذي نشاهدهم في الاسواق الناشئة فان ذلك ربما يقود إلى بعض عدم الاستقرار وبعض التقلبات."
والاهتمام بالأسواق الناشئة جزء من استراتيجية ستراتمان للتركيز على الأنشطة عالية الربح والرسوم والتي تستهدف مستثمرين مستعدين لدفع المزيد من الأموال على أمل الحصول على عائدات أعلى.
وقال إن من المتوقع أن تضيف "أي.ان.جي" لإدارة الاستثمار التي تدير أصولا بقيمة 387 مليار يورو (532 مليار دولار) الى نطاق منتجاتها "استراتيجية مزدوجة" بما يمكن من الوصول الى أسهم وسندات وعملات الأسواق الناشئة.
