هآرتس
10/3/2011
ذكرت صحيفة (هأرتس) اليوم - الخميس ان العقوبات الاقتصادية الدولية التي كانت وضعت صعوبات امام ايران في طريق التقدم نحو انتاج القنبلة النووية قد فقدت فعاليتها بسبب ارتفاع أسعار النفط في أعقاب الأزمة في ليبيا والخليج. واضافت الصحيفة ان ايرادات ايران النفطية سجلت ارتفاعا حادا خلال الاسابيع الأخيرة إثر عدم قيام باقي الدول المنتجة للنفط بزيادة الإنتاج لسد الاحتياجات النفطية وملء الفراغ في اعقاب الانتفاضات الشعبية في بعض الدول العربية الامر الذي ادى الى قفز أسعار النفط.
وتقول (هأرتس) انه يحتمل ان يساعد ارتفاع الايرادات النفطية الايرانية طهران على صرف رواتب عمال المصانع الحكومية الكبيرة مثل مصافي النفط في عبادان التي كان اعلن الاضراب عن العمل فيها قبل نحو اسبوعين اثر التأخير الكبير في صرف رواتب عمالها.
واضافت إن أحد المخاوف الرئيسية حاليا هي من ان تحاول ايران وحلفائها وضع اليد على مستودعات الأسلحة التقليدية وغير التقليدية في ليبيا. وبالتوازي تحاول طهران توثيق علاقاتها مع الاخوان المسلمين في مصر لفحص قدرتها على التأثير في مجريات الأمور هناك. كما تعجّل ايران عملية تسليح حلفائها في أنحاء الشرق الأوسط وأسيا.
وكان قد نشر أمس في وسائل اعلام غربية ان قوة من حلف (ناتو) تعمل في أفغانستان عثرت في مطلع الشهر الماضي قرب الحدود مع ايران على شحنة من القذائف الصاروخية من عيار 122 مليمترا تعتبر أكبر شحنة من نوعها قامت طهران بتهريبها الى (طالبان).
ويدور الحديث هنا عن نحو 50 صاروخا يبلغ مداها الأقصى 22 كيلومترا ومعدة لمساعدة عناصر الطالبان على اصابة جنود ناتو والجيش الامريكي العاملين في الاراضي الافغانية.
