قضية مركزية
1032011
ذكرت جريدة قضية مركزية أن المقاومة لتسويق المنتجات الإسرائيلية التي يتم إنتاجها في المستوطنات بدأت تتسع وتشمل العديد من الأماكن في العالم، بما فيها الدول الغربية وقد وصلت إلى المستهلك نفسه. وقد بات من المألوف أن نرى نسوة تقفن أمام واجهات المحال التجارية الكبيرة في أوروبا وهن يحملن يافطات تدعو الجماهير لعدم شراء المنتجات التي صنعت في المستوطنات الإسرائيلية. وقد بدأت هذه الظاهرة تتسع بصورة بطيئة، بيد أنها ستصل في نهاية المطاف إلى حد التسبب بمقاطعة عالمية على غرار ما يحدث تجاه الصين جراء موقفها تجاه هضبة التبت، وعلى غرار ما كان معمولا به تجاه جنوب أفريقيا على عهد التمييز العنصري.
وذكرت الجريدة أن وزارة الصناعة والتجارة الأردنية وزعت أمس قائمة تشتمل على 220 شركة إسرائيلية تعمل في المناطق الصناعية في الضفة الغربية، ودعت إلى مقاطعة هذه المنتجات ولن تسمح الوزارة بعد ذلك بإدخالها إلى الأردن بعد ذلك.
ومن الجدير بالذكر أن العديد من الشركات الإسرائيلية التي كانت تعمل في المناطق الصناعية في المستوطنات هربت من هناك جراء المقاطعة المفروضة علي منتجاتها في العديد من الأماكن في العالم.