تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

العقوبات الدولية تجعل تصديرالنفط من ليبيا شبه مستحيل

 

محطة أخبار سورية

قالت مصادر تجارية إن العقوبات الدولية تجعل تصدير النفط من ليبيا شبه مستحيل رغم دلائل على أن شركة ايني الايطالية رتبت شحنة من النفط هذا الاسبوع.

 

وتوقفت الصادرات الليبية منذ أسبوع على الأقل بسبب تزايد صعوبات التمويل والعقوبات ونقص إمدادات الخام.

 

وأوضحت المصادر أن "ايني" حملت شحنة من ميناء البوري في غرب ليبيا، لكنهم أضافوا أن هذا أمر استثنائي وأن هذه هي الشحنة الوحيدة التي جرى تحميلها في الاسبوع الماضي.

 

وأعلنت الحكومة الليبية يوم الجمعة الماضي وقف إطلاق نار مما يشير الى انحسار خطر التدخل العسكري الاجنبي، لكن تجار النفط لا يتوقعون أن تستأنف صادرات النفط الليبية سريعاً.

 

وقال متعامل لدى شركة تشتري النفط الليبي بانتظام "التعامل مع أي شحنات ليبية أصبح شبه مستحيل بعد العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة الليلة الماضية. هناك دائماً شائعات في السوق بأن هناك شحنات معروضة من (حقلي) مليتة والشرارة لكن حتى الآن لم يتحقق منها شيء".

 

وقال مصدر آخر في شركة اشترت النفط الليبي في السابق إنه ليست هناك طريقة حتى الآن لتمويل الصفقات.. وأضاف "الطريقة الوحيدة لذلك هي أن تدفع مقدماً. يمكنك أن تأخذ حقيبة وتملأها بملايين الدولارات وتذهب الى طرابلس لتدفع ثمن شحنة اذا أردت".

 

وفرض الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة ودول غربية عقوبات على ليبيا وجمدوا أصولاً مملوكة للنظام الليبي رداً على عنف النظام.. ومنذ ذلك الحين قررت شركات أمريكية كبيرة مثل: (اكسون موبيل ومورجان ستانلي) وقف التجارة مع ليبيا ورفضت البنوك تسوية مدفوعات بالدولار بسبب العقوبات.

 

وقالت مصادر تجارية إن امتلاك "ايني" حصة في حقل البوري سمح لها بتفادي صعوبات توريد الخام وتمويل الصفقة لكنهم أضافوا أن هذه كانت على الأرجح آخر شحنة متاحة للتصدير. وقال مصدران إن الناقلة أبحرت بنصف حمولة فقط.

 

وأظهرت قوائم شحن اطلعت عليها رويترز أن شركتين أخريين على الاقل كانتا تعتزمان شراء النفط الليبي هذا الاسبوع لكنهما لم تتمكنا من ذلك.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.