تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الترهوني: ليبيا تأمل تصدير النفط في غضون 3 أشهر

محطة أخبار سورية

قال علي الترهوني مسؤول النفط والمالية بالمعارضة الليبية المسلحة لرويترز في مقابلة إن المعارضة تأمل باستئناف تصدير النفط الخام في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.

 

وكان الترهوني يتحدث لرويترز من وزارة النفط الليبية في طرابلس. وهذه هي المرة الأولى التي شوهد فيها مسؤول من المجلس الوطني الانتقالي في العاصمة يتولى مهام الحكم بعد ان اجتاح مقاتلو المعارضة المدينة قبل اربعة ايام سعيا إلى الاطاحة بمعمر القذافي.

 

وقال الترهوني "تشير تقديرات المؤسسة الوطنية للنفط إلى أنه يمكن أن يكون لدينا نحو 500 ألف برميل إلى 600 ألف برميل (يوميا) من النفط في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر ثم زيادة ذلك إلى المستويات الطبيعية التي تصل إلى حوالي 1.6 (مليون برميل يوميا).أتوقع أن يتحقق ذلك في غضون عام أو نحو ذلك."

 

وأضاف أن معظم حقول النفط لم تتضرر بشكل يذكر جراء الحرب الأهلية. وتابع "حالة الحقول أفضل كثيرا من المتوقع.

 

"بشكل عام إذا أردنا الحديث بالأرقام فالأضرار تبلغ حوالي عشرة بالمئة أو نحو ذلك ومعظم الحقول سليمة بنسبة تزيد عن 90 بالمئة."

 

وقال ان ليبيا ستحترم العقود القائمة مع شركات النفط. واضاف ردا على سؤال عما إذا سيكون هناك أي عوائق امام الشركات من دول لم تؤيد المعارضة المسلحة "ليس على حد علمي. لدينا عقود مع معظم شركات النفط الكبرى ونترشال وشل وريبسول وإيني.. لم نوقع أي عقود جديدة. هذه العقود وقعت قبل الثورة وسنواصل الإلتزام بها."

 

وتابع انه من السابق لأوانه مناقشة منح أي عقود جديدة "إنها آخر شيء في ذهني.. "نتجه فقط إلى إعادة الأمور إلى ما كانت عليه."

 

وردا على سؤال عمن سيدير صناعة النفط في المستقبل المنظور حتى إجراء الانتخابات العامة قال الترهوني "سأتولى أنا المسؤولية حتى يقرروا تعيين شخص آخر."

 

وعاد الترهوني -وهو أستاذ جامعي سابق في الولايات المتحدة وأحد رموز المعارضة في المنفى- إلى ليبيا ليتولى مسؤولية الشؤون الاقتصادية والمالية والنفط في اللجنة التنفيذية للمعارضة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.