محطة أخبار سورية
رغم تورط مقربين منه في فضيحة مالية طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من القضاء الإيراني فتح تحقيق نزيه في عملية اختلاس 2,6 مليار دولار كشفت في النظام المصرفي تشكل مثالا علي الفساد المالي غير المسبوق في تاريخ الجمهورية الإسلامية، حسبما قال المسئول عن السلطة القضائية مصطفي بور محمدي.
وقال نجاد في خطاب نقله موقع الرئاسة الإيرانية، إن خصوم الحكومة يوجهون اتهامات ضدها من خلال إطلاق حملات مغرضة ما يسمح للصوص الحقيقيين بالإفلات من الملاحقات.
وأضاف "أطلب من رئيس السلطة القضائية تعيين أشخاص نزهاء لفتح تحقيق في هذه القضية وكشف المسئولين عنها أكانوا ينتمون إلي السلطة التنفيذية أو القضائية أو البرلمان أو رجال الدين".
وبحسب العناصر الأولية التي كشفتها وسائل الإعلام، فان عملية التزوير هذه نظمها في 2009 إيراني مجهول الهوية أطلقت عليها السلطات القضائية اسم "السيد اكس" ونجح في اختلاس حوالي 28 ألف مليار 2,6 مليار دولار علي مدي عامين، والمبالغ التي تم الحصول عليها بفضل هذه الوثائق المزورة سمحت له بتنفيذ عمليات عدة مثل شراء أحد أهم مصانع الصلب في البلاد.
وقال أحمدي نجاد أمس الأربعاء إن خصوم مشائي "يوجهون أصابع الاتهام إلي الحكومة الأكثر نزاهة في تاريخ إيران" متهما خصومه بشن "حرب إعلامية وسياسية من خلال توجيه الاتهامات ونشر الأكاذيب".
وأضاف "لزمنا الصمت حتي الآن حيال هذه الهجمات لكن علي خصومنا أن يعلموا أن الحكومة لن تسكت".