تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

البورصة البريطانية تتكبد أعلى خسائر لها منذ عام 2002

 

محطة أخبار سورية

مرت البورصة البريطانية بأسوأ نتائج خلال الفترة من تموز إلى أيلول 2011 منذ عام 2002، حيث حققت أعلى خسائر فى إطار مناخ اقتصادى سيئ، بل ويزداد سوءاً بعد التطورات المالية الأخيرة وقرارات المساعدات المالية لليونان وعدد من الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى.

 

وخسرت البورصة البريطانية 13.7 من قيمتها أو نحو 212 مليار إسترلينى فى الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مما وصل بالخبراء بوضع نتائج الربع عام فى محل مقارنة بواحدة من أسوأ النتائج فى تاريخ البورصة البريطانية.

 

كان من بين أكبر الخاسرين القطاع البنكى وعلى رأسه أسهم بنكى ستاندراد تشارترد، الذى فقد 3.7 فى المائة من قيمته وبنك (إتش إس بى سى) والذى خسر 2.5 فى المائة من قيمته.

 

كانت أسوأ النتائج فى ربع عام هى الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 1987، حيث انخفضت البورصة البريطانية بنسبة 27.61 فى المائة تلتها الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2002، حيث انخفضت البورصة بنسبة 20.07 فى المائة والفترة من يوليو إلى سبتمبر 1990، حيث خسرت البورصة 16.19 فى المائة من قيمتها.

 

كما انخفضت البورصة البريطانية بنسبة 13.74 فى المائة فى الفترة من يوليو إلى سبتمبر 2011، وأخيراً فى الفترة من إبريل إلى يونيو فى 2010 بنسبة 13.43 فى المائة.

 

ووصف بعض المتعاملين فى البورصة البريطانية الفترة الحالية، بأنها أسوأ فترة لأكثر من مائة عام، وذلك بسبب عدم وضوح الصورة حول كيفية الخروج من هذه الأزمة، وأشاروا إلى أن الأسهم مازالت تعانى أزمة الديون المنهكة والتى تلقى بظلالها على منطقة اليورو الاقتصاد المتباطئ فى الولايات المتحدة والتوتر السائد بسبب الخوف من قيام الصين بالتدخل ولعب الدور الحالى للغرب فى الاقتصاد العالمى من حيث تقديم المساعدات.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.