محطة أخبار سورية
قال الموسيقار محمد علي سليمان إن كبار الملحنين المصريين هم الآن على مقهى المعاشات لأن الدولة وشركات الإنتاج الدرامي تسعى خلف شباب الأغنية "الخايبة"، حيث تذهب الأموال الآن إلى بطل العمل، في حين يكون الفتات للموسيقى التصويرية، وبالتالي فهم لا ينظرون للقمم.
ولفت سليمان إلى أن الانهيار طال كل شيء في مصر بسبب المخطط الذي اعترفت به الدولة بأن إسرائيل وأمريكا يريدان تهميش الريادة المصرية في كل شيء موضحاً أن هذا الكلام قاله أحد أعضاء أمانة السياسات في الحزب الوطني الحاكم في القناة التي يمتلكها وقمت بعمل مداخلة معه مبديا اندهاشي وقلت له وأين حائط الصد الذي يجب أن نبنيه لمواجهة هذه الهجمة الشرسة؟ فقال إن هناك اهتماما بهذا الموضوع.
وأكد الموسيقار سليمان تشاؤمه تجاه المستقبل وقال " الصورة سوداء.. لأن الدولة تمتلك الإذاعة والتليفزيون وهما وسيلة عرض التفاهات"، متوقعاً أن تفقد الدولة مكانتها التي عشنا سنين طويلة ندافع عنها، وسوف تكون النهاية على عكس ما تتمناه، وبالتالي سوف يزداد كرب وهم الناس.
ونفى أن يكون هناك أي مشروع قريب مع ابنته أنغام وقال: "أزعم أن أنغام فنيا صفحة وانطوت برغبتها.. وكنت أود أن تستمر صفحة صلة الرحم مفتوحة للأبد، ولكن يبدو أن هناك ظروفا لديها تحول دون ذلك.
وقال سليمان إن غادة رجب ومي فاروق وريهام عبدالحكيم أصوات جيدة جدا، وآمال ماهر طاقة مهدرة، ومن الرجال خالد سليم وأحمد سعد لكن الأخير يحتاج تدريبا، أما بالنسبة إلى تامر حسني فهو "صوت «أقرع» بمعنى أنه يغني بلا أساس موسيقى بداخله وهو يذكرني بغناء العوالم" وجمهوره من المراهقين.
