تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

سلاف فواخرجي تنسحب لتعذر إيجاد مكان لزوجها في الصفوف الأمامية في افتتاح مهرجان قرطاج السينمائي

مصدر الصورة
sns

 

محطة أخبار سورية

 

انسحبت الفنانة السورية سلاف فواخرجي وزوجها المخرج والممثل وائل رمضان من افتتاح أيام قرطاج السينمائية بعد أن تعذر عليهما إيجاد مكان في الصفوف الأمامية في حفل الافتتاح فقررت الرحيل وهي مستاءة.

وقالت درة بوشوشة مديرة هذه الدورة الجديدة لمهرجان قرطاج السينمائي الذي بدأت فعالياته ،اليوم الإثنين في تصريحات نقلتها إذاعة "موزاييك أف أم" التونسية،إن فواخرجي غادرت أمس تونس بشكل مفاجئ في أعقاب إشكال بسيط بسبب زوجها المخرج وائل رمضان.

 

وأوضحت أن فواخرجي طلبت أن يجلس زوجها وائل رمضان إلى جانبها ،أي في المكان المخصص لأعضاء لجنة التحكيم ، وعندما لم تستجب الهيئة المنظمة لطلبها لأسباب تنظيمية "غضبت الفنانة وغادرت قاعة الحفل بصحبة زوجها".

 

وأعربت بوشوشة عن أسفها لهذا التصرف،ولفتت إلى أن "زوج سلاف فواخرجي هو الذي أصر على تغيير مكانه، تماما كما فعل خلال مهرجاني أبو ظبي والقاهرة السينمائيين،حيث طلب أن يجلس بجانب زوجته".

 

وأكدت مديرة مهرجان قرطاج السينمائي،أن إنسحاب سلاف فواخرجي من لجنة التحكيم لن تؤثر على عمل هذه اللجنة التي يرأسها الهايتي راوول باك وتضم عضويتها جوزيف قايي راماكا من السينغال وأنور براهم من تونس وعتيق رحيمي من أفغانستان وإلهام شاهين من مصر وديان براتيي من فرنسا.

 

من جهتها، نفت فواخرجي أن يكون إنسحابها من لجنة تحكيم الدورة 23 لمهرجان قرطاج السينمائي ومغادرتها تونس بشكل مفاجئ، مرتبط بإشكال له علاقة بزوجها.

 

وقالت لإذاعة "موزاييك أف ام" إنها شعرت بتوعك صحي مفاجئ، فخيرت الإنسحاب على ان تكون حاضرة دون أن تتمكن من القيام بدورها على أحسن وجه".

 

وافتتحت مساء أمس السبت 23-10-2010 الدورة الثالثة والعشرون لأيام قرطاج السينمائية بعرض لفيلم "رجل يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون في قاعة المسرح البلدي بتونس العاصمة.

 

وشهد افتتاح المهرجان فوضى التنظيم وغياب مظاهر الاحتفال على خلاف ما شهدته الدورة السابقة لأيام قرطاج السينمائية 2008، مثّل حضور كل من النجمين يسرا ونور الشريف النقطة المضيئة في حفل الافتتاح، فضلاً عن قدوم الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي التي تزامن تواجدها في الأيام السينمائية مع تكريمها من قبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عبر منحها وسام الاستحقاق الثقافي.

 

كما تخلفت الممثلة إلهام شاهين عن ركب زملائها المصريين لتصل متأخرة نوعاً ما، وقد ذكرت يسرا أن ابنة بلدها أضاعت حقيبة ثيابها في بهو النزل المقيمة فيه.

 

وأعرب الفنان نور الشريف عن سعادته بالتواجد في تونس وما لقيه من حفاوة الاستقبال لاسيما من قبل الإعلاميين التونسيين، وفي المقابل عبر عن استيائه من زخم المهرجانات السينمائية العربية ومواعيدها المتزامنة ما يحرم الممثل من التواجد في أغلبها.

 

وأضاف أن العامل المالي وافتقار أغلب المهرجانات العربية لميزانيات ضخمة مثل "قرطاج" و"دمشق" و"القاهرة" يقف حجر عثرة في سبيل جلب ممثلين ومخرجين ومنتجين من طراز عالمي، حيث يفضل أغلبهم عرض أفلامهم الجديدة في مهرجانات عالمية ترصد جوائز مالية مرتفعة مثل "فينيسيا" و"كان" و"برلين".

 

كما دعا منظمي مهرجانات الخليج السينمائية إلى ضرورة تمويل أفلام الشباب بمنطقة الخليج وحفزهم على الإنتاج والإبداع السينمائي لتكوين جيل جديد من السينمائيين الخليجيين.

 

وأضاف: "نحن في مصر نعاني حالياً من غياب سينما مصرية جادة قادرة على تمثيل بلدنا حتى في مهرجاناتنا المحلية، حيث إن اغلب المنتجين يبحثون عن الربح السريع ويغلّبون البعد التجاري على البعد الفني عبر الإسراع في طرح أفلامهم في قاعات السينما".

 

ويتنافس 39 فيلماً طويلاً وقصيراً من النوع الروائي والتسجيلي من 16 دولة عربية وإفريقية على جائزة "التانيت" الذهبي والفضي والبرونزي للمهرجان.

 

وتستمر الدورة 23 من أيام قرطاج السينمائية إلى اليوم الأخير من الشهر الجاري وستعرض خلالها أكثر من 200 فيلم من 67 دولة مغاربية وعربية وإفريقية وأوروبية من بينها 15 فيلماً في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة على غرار: "أمريكا" للمخرجة الفلسطينية الأمرييكية شيرين ديبس، و"كل يوم عيد" للمخرجة اللبنانية ديما الحر، و"الليل الطويل" للمخرج السوري علي ماهر، و"جيران" للمخرجة المصرية تهاني راشد، و"رسائل من البحر" للمخرج المصري داوود عبدالسيد، و"PEAGSE" للمخرج المغربي محمد مفتكر، و(بلد العنف State of violence) للمخرج الجنوب الإفريقي كالوا ماكابين، وفيلم الافتتاح "الرجل الذي يصرخ" للمخرج التشادي محمد صالح هارون.

 

وتتكون لجنة التحكيم الدولية لمسابقة الأفلام الطويلة من الممثلة المصرية إلهام شاهين والفنانة السورية سلاف فواخرجي والموسيقار التونسي أنور براهم، والروائي الأفغاني عتيق رحيمي والمخرج الموريتاني عبدالرحمن سيسكو، والممثلة الفرنسية ناتالي باي فرنسا، والمخرج الإثيوبي هايلي غيريما من إثيوبيا.

 

وسيتم تكريم مجموعة من الوجوه السينمائية التونسية والعربية على غرار الممثلة الفلسطينية هيام عباس والممثل القدير نور الشريف والفنان اللبناني غسان صلحاب والأب الروحي لأيام قرطاج السينمائية الطاهر شريعة.

 

ويلتئم هذا المهرجان السينمائي الدولي الذي يعود تأسيسه لسنة 1966 كل سنتين بالتناوب مع تظاهرة أيام قرطاج المسرحية.


 

  

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.