محطة أخبار سورية
قالت صحيفة "ميليت" التركية إن الأحداث في سورية تركت أضرارا جسيمة على الاقتصاد التركي، حيث تقلص حجم الصادرات التركية لسورية بنحو النصف تقريبا مقارنة بالعامين 2010 و2011، وأضافت الصحيفة، أن الأحداث في سورية أفقدت تركيا 11 سوقا عربية، إذ إن أغلبية الصادرات التركية لدول الشرق الأوسط تمر عبر سورية.
وأشار موقع "الجزيرة نت" نقلا عن الصحيفة، إلى أن "أنقرة تتجاهل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التطورات السلبية في سورية، حيث تضرر عدد كبير من رجال الأعمال وتجار المدن التركية المجاورة لسورية، وهذه الأضرار ليست مؤقتة وإنما ستترك آثارا سلبية دائمة على الاقتصاد التركي".
وقد أصاب الركود نشاط ما يتراوح بين 400 و7000 شاحنة لنقل البضائع التركية إلى دول الخليج العربي عبر سورية، نتيجة خطورة الوضع الأمني، وحذر مهنيون في قطاع تصدير الخضر والفواكه بتركيا من أن الوضع سيزداد سوءا في أيلول الجاري.
ويقول تجار في مدينة هاتاي - وهي بوابة تصدير الفواكه والخضر التركية إلى المنطقة - إنهم ينتظرون دعما من الحكومة التركية في ظل توقعات بحدوث تسريحات واسعة للعمال، وأدى توقف حركة شاحنات نقل البضائع لهبوط صادرات الفواكه والخضر التركية لدول الشرق الأوسط بنسبة 40%.
