تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

روسيا تحتل المرتبة الثانية في سوق السلاح العالمي

مصدر الصورة
المنار

محطة أخبار سورية


قالت صحيفة "كمسمولسكايا برافدا"  إن روسيا باعت من الأسلحة والذخائر، خلال العام الماضي 2012، أكثر مما كان مخططا له. حيث تجاوزت عائدات مبيعات الأسلحة حاجز الـ15 مليار دولار.

 

وتبرز الصحيفة الروسية في هذا السياق أن ألكسندر فومين، رئيس الهيئة الفيدرالية لشؤون التعاون العسكري ـ التقني مع الدول الأجنبية، أجرى يوم أمس ـ الإثنين، اجتماعا مع مدراء مصانع المجمع الصناعي العسكري الروسي، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، أخبرهم فيها بفخر واعتزاز أن حجم مبيعات روسيا من الأسلحة والذخائر، فاق المستوى الذي كان مستهدفا. حيث بلغ ثمن ما صدرته روسيا من الأسلحة والذخائر للدول الأجنبية 15,16 مليار دولار. وهذا يعني أن الخطة السنوية تم تنفيذها بنسبة 118,8 بالمائة. ولفت فومين انتباه المشاركين، في ذلك الاجتماع الافتراضي، إلى أن هذه الأرقام أولية. أما النتائج النهائية فسيتم الإعلان عنها بشكل رسمي في أواخر شهر يناير/كانون ثاني الجاري، وأوائل شهر شباط/فبراير القادم.

 

وتنقل الصحيفة عن مراقبين متخصصين أن المعلومات الأولية تفيد بأن قيمة صادرات روسيا من الاسلحة والذخائر، للعام الماضي 2012، ازدادت بمقدار ملياري دولار مقارنة مع نظيرتها للعام قبل الماضي 2011. ويشير هؤلاء أيضا إلى أن حجم صادرات روسيا من الاسلحة والذخائر والتقنيات العسكرية تضاعف خلال السنوات العشر الأخيرة ثلاثة أضعاف. وازداد بنفس النسبة تقريبا حجم الطلبيات من الزبائن الأجانب. حيث تقدر قيمة الطلبيات والحجوزات الأجنبية بـ 46 مليار دولار. وبالإضافة إلى ذلك؛ توسعت خلال هذه الفترة جغرافية المبيعات العسكرية الروسية. حيث انضمت دول جديدة إلى قائمة زبائن السلاح الروسي، وعادت دول أخرى لشراء الأسلحة الروسية بعد انقطاع طويل. ومن هذه الدول ـ غانا وعمان وتنزانيا وأفغانستان.

 

يذكر أن روسيا تبيع الاسلحة والذخائر والمعدات والتقنيات العسكرية لـ 65 دولة من دول العالم. وتحتل الهند المرتبة الأولى في قائمة زبائن السلاح الروسي، حيث تشكل الصادرات إلى الهند ما يقارب الـ25% من إجمالي الصادرات العسكرية الروسية. وتحتل الجمهورية الجزائرية المرتبة الثانية في هذه القائمة، حيث يذهب إليها حوالي 15% من إجمالي ما تصدره روسيا إلى الدول الأجنبية من أسلحة. وتواصل روسيا جهودها لتثبيت اقدامها في أسواق أمريكا الجنوبية، وجنوب ـ شرق آسيا. حيث باعت كميات لا يستهان بها من المنتجات العسكرية لكل من فنزويلا وفيتنام. أما المواد التي تحظى بطلب متزايد من قبل المستوردين الأجانب، فتحتل الطائرات المرتبة الأولى بينها، وتأتي الأسلحة البحرية في المرتبة الثانية، يليها في المرتبة الثالثة أسلحة القوات البرية، وفي الرابعة وسائط الدفاع الجوي.

 

وفي ما يتعلق بترتيب دول العالم من حيث قيمة صادراتها العسكرية، فواصلت روسيا احتلال المرتبة الثانية وفق نتائج العام الماضي. أما المرتبة الأولى التي تتفوق على المرتبة الثانية بفارق كبير، فكانت كالعادة من نصيب الولايات المتحدة الأمريكية، بصادرات بلغت قيمتها 25,5 مليار دولار. وأما المرتبة الثالثة، التي يفصل بينها وبين المرتبة الثانية فارق كبير أيضا، فكانت من نصيب فرنسا، التي بلغت عائدات صادراتها من الاسلحة 5,6 مليار دولار

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.