تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الصين تَعِدْ سورية بتمويل مشروعات تنموية

 

وقعت سورية والصين مساء أمس الأربعاء اتفاقية للتعاون الاقتصادي تتضمن تقديم منحة بقيمة 20 مليون يوان صيني (3ملايين دولار) واتفاقية لتدعيم القدرات البشرية لدعم جهود الحكومة السورية للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

 

وجاء التوقيع عقب جلسة مباحثات مطولة ترأسها من الجانب السوري نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري  ومن الجانب الصيني هوي ليانغ يوي نائب رئيس مجلس الدولة الذي يقوم بزيارة رسمية إلى سورية.

وقال مصدر ل(SNS):" ان الاجتماع تركز بشكل أساسي حول إمكانية قيام عدد من الشركات الصيني بتنفيذ سد حلبية وزلبية على نهر الفرات لتوليد الكهرباء بطاقة تصل إلى 1000 ميغا واط وتوسيع محطة الزارة لتوليد الكهرباء في حماه إضافة إلى إقامة محطة صغيرة لتوليد الكهرباء في على نهر البليخ إضافة إلى متابعة تنفيذ جسر الصداقة في دير الزور".

 وأضاف المصدر: "أن الجانب السوري ركز على ضرورة متابعة الشركات الصينية للمشروعات التي درستها أو رست عليها بموجب مناقصات و تنفيذها وتأميل التمويل اللازم لها من قبل الحكومة الصينية او بنك (exinbank) الحكومي الصيني حيث طلب من المسؤول الصيني للتوسط لدى البنك لتأمين التمويل اللازم لهذه المشروعات" لافتا الى ان" المسؤول الصيني وعد الجانب السوري بالمساعدة بعد أن يتم الوقوف على حقيقة موقف الشركات الصينية و ترددها في هذا الأمر".

 ووصف الدردري المباحثات بالغنية جداً والعملية وجرت في جو بناء و ودي لافتا إلى  أن الجانبين أنجزا اتفاقية للتعاون في مجال الزراعة بين البلدين كما اتفقا على عقد اللجنة الوزارية المشتركة الاقتصادية والتجارية في عام 2010.‏

وقال المسؤول الصيني: "اتفقنا على تنفيذ كامل بنود التعاون المشترك بين البلدين اللذين يتحليان بنظرة بعيدة للمستقبل.

 وتعد سورية أول دولة عربية أقامت علاقات دبلوماسية مع الصين في العام 1956 وتطور حجم التبادل التجاري بين سورية والصين في السنوات الأخيرة إلى أكثر من عشرين ضعفاً ، حيث ارتفع من نحو 100 مليون دولار في عام 2000، إلى نحو 2.27 مليار دولار عام 2008 معظمها مستوردات صينية إلى سورية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.