تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

اسبانيا تأمل بتوقيع اتفاق الشراكة في عهدها

 قال المستشار الاقتصادي في السفارة الاسبانية بدمشق فردريكو فريرو:" ان اسبانيا تأمل أن يتم التوقيع على اتفاقية الشراكة السورية الأوربية خلال ترؤسها للاتحاد الأوربي العام القادم".

 وأضاف فريرو خلال زيارة وفد رجال أعمال إسباني إلى غرفة تجارة دمشق اليوم " ان الشركات الاسبانية التي تعمل او تتعامل مع سورية  تنقل صورة متفائلة عن الإصلاحات الاقتصادية في سورية وقوة وتنوع بالاقتصاد السوري وقوته وتنوعه مما حرض العديد من الشركات الأخرى على افتتاح فروع لها في سورية".
من جهته قال رئيس غرفة تجارة دمشق غسان قلاع:"  إن رجال الأعمال السوريين مهتمون بتطوير حجم التبادل التجاري مع اسبانيا وبتغيير نمط السلع المصدرة والاستغناء بشكل تدريجي عن المواد الأولية لتحل محلها السلع المصنعة التي تحمل قيمة مضافة أعلى وخاصة المواد القابلة للاستهلاك كالمواد الغذائية وغيرها".
وأبدى قلاع:"  إعجابه ما حققته اسبانيا منذ دخولها الاتحاد الأوربي من ارتفاع في حجم ناتجها المحلي الإجمالي الذي تجاوز حجم الناتج المحلي للدول العربية مجتمعة داعيا الى الاستفادة من تجربتها في الإصلاحات الاقتصادية الجارية في سورية.
   ويمثل وفد رجال الاسبان العديد من الشركات المتخصصة  بانتاج وتصميم الصمامات ومعدات المياه والري والطاقة الشمسية والصناعات الغذائية والعامة وخدمات الأخبار باللغة العربية لشركات الإعلام والاستشارات الهندسية والعمارة والدراسات والمشاريع والإشراف  اضافة الى شركات تتوفر لديها خبرات فنية في مجال السكك الحديدية وخطوط المترو والترام والطرقات والنقل والهندسة الكهربائية وانتاج سمك طون وسردين معلبو المعدات خاصة لخلط ونقل وحقن البيتون والخرسانة للتشييد والبناء ومضخات بيتون ثابتة ومحمولة على شاحنة وأدوات ومعدات مطبخ ومطابخ صناعية للفنادق والتجمعات و الاتصالات لاسلكية ومزود حلول معلومات جوالة.
و اظهر حجم التبادل التجاري بين البلدين نموا مطردا خلال السنوات الماضية إذ كان في العام 2000 نحو 12,162 مليار ليرة وبفائض لمصلحة سورية بلغ 8,284 مليارات ليرة  ارتفع  في العام 2007 الى 18,977 مليار ليرة وبفائض وصل الى 6,938 ليرة سورية.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.