بعد تعيينه عام 1960 حاكما للأقليم الشمالي في الجمهورية العربية السورية أصدر المشير عبد الحكيم عامر مرسوما برقم 281 بناء على اقتراح محافظة دمشق يقضي باستملاك حي الحمراوي الواقع قرب الجامع الأموي حيث قضى المرسوم باستملاك الحي وتحويله الى سوق مبني من الاسمنت بديلا لسوق الصاغة الذي شب فيه حريق كبير وقتها ومن ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا فان حي الحمراوي وأحياء أخرى كثيرة في دمشق مهددة بالهدم والازالة منها حي المصبغة الخضراء وسوق الصاغة القديم وسوق القباقبية وزقاق الزهر وغيرها .
ورغم جميع المطالبات بالغاء قرار الاستملاك الذي أضر بالمدينة وجعل بيوتها عرضة للانهيار بسبب منع ترميمها من قبل المحافظة فان المحافظة مازالت مستمرة على تنفيذ الاستملاك والاضرار بالمدينة وبالناس فيها لان قرار الاستملاك منع الاهالي من ترميم منازلهم التي سقط بعضها وتهاوى على أصحابها منهم مثلا المرحومة لطيفة الاسطواني الت سقط بيتها عليها فقتلها .
لقد حاولت جهات عديدة المساهمة باقناع الجهات الحكومية الغاء الاستملاك منها الاتحادات المهنية ولجنة مختصة في مجلس الشعب وكل الجهود ذهبت أدراج الرياح ومازال أهالي الحمراوي مهددين بسقوط منازلهم عليهم وتهاويها ..ليش ؟؟ ما حدا بيعرف؟؟؟فيا حكومتنا العتيدة ألا يمكن البدء بالاجراءات اللازمة لاصدار مرسوم يلغي الاستملاك الصادر بقرار من المشير عبد الحكيم عامر؟؟؟ نرجو ذلك
