أكد عضو المجلس الوطني للإعلام في سوريا فؤاد شربجي أن "المجلس يعمل ليكون الجسم الإعلامي مرجعا في تقييم أداء الإعلام الوطني خلال الأزمة السورية"، مشيراً إلى أنه "يؤسس لعلاقة تفاعلية عميقة مع الجسم الإعلامي ومع الصحفيين السوريين". وفي ما يلي تحقيق صحفي صادر عن ورشات عمل المجلس الوطني :
ويشترك في ورشات العمل هذه ، مجموعة كبيرة من الخبرات الاعلامية ، التي تشكل الجسم الاعلامي السوري ، كما يشترك في الورشات ، عدد كبير من القيادات الاعلامية الحالية والسابقة بالاضافة لمشاركة سياسيين ومثقفين ، وتشمل المشاركة كافة الأطياف السياسية الموالية والمعارضة والمستقلة .
ويقول الدكتور فؤاد شربجي، عضو المجلس الوطني للاعلام ، والمشرف على ورشات العمل هذه ، يقول : اننا في المجلس الوطني، نعمل ليكون الجسم الاعلامي بخبراته وتجاربه ومعارفه ، مرجعا في تقييم اداء الاعلام الوطني خلال الازمة السورية .
ويؤكد الدكتور شربجي، ان المجلس الوطني للاعلام ، يؤسس عبر هذه الورشات لعلاقة تفاعلية عميقة مع الجسم الاعلامي ومع الصحفيين السورييين ، لتكون هذه العلاقة ، شكلا من اشكال العمل الديمقراطي في اعادة رسم السياسة الاعلامية الوطنية ، بما يحقق حرية التعبير ويصون المصالح الوطنية والقومية ، وبما يعيد للاعلام اعتباره ، كعمل فكري ابداعي وطني ، أساسه الحرية وجوهره المسؤولية.
يذكر ان قانون الاعلام ، الذي صدر مؤخرا في سورية ، هو من أولى الخطوات الاصلاحية ، التي تقوم بها سورية للانتقال الى دولة مدنية ديمقراطية تعددية ، ويذكر أيضا ، ان المجلس الوطني للاعلام ، هو من يتولى تنظيم قطاع الاعلام برمته ، حسب ماجاء في هذا القانون ،الامر الذي يحول وزارة الاعلام الى جهة تملك وسائل الاعلام الحكومية ، ولا تسيطر على الوسائل الاعلامية الاخرى ، وبذلك تصبح الوزراة بمثابة أي مالك لوسيلة اعلامية .
وتتبع الوزارة بوسائلها الاعلامية، كما تتبع كل وسائل الاعلام، للمجلس الوطني للاعلام، ومايقوم به من تنظيم لقطاع الاعلام السوري ، يتناول متابعة الاداء الاعلامي، وابداء الرأي بالسياسة الاعلامية ، والحرص على حرية التعبير والحفاظ على موضوعية ومهنية الاعلام، وانتمائه الى الاعمال الفكرية، مع صون المصالح الوطنية والقومية".
