|
أكدت كنانة علوش مراسلة قناة سما ( الدنيا ) في حلب صحة الأخبار التي تحدثت عن تهجم مراسل التلفزيون السوري شادي حلوة عليها ثالث أيام العيد أمام القصر البلدي في حلب
و قالت علوش في صفحتها على فيسبوك : " في الوقت الذي ينشغل فيه كل أبناء وطننا الحبيب بالعمل الجاد لإنقاذ هذا الوطن من أزمة قاسية عصفت به و في الوقت الذي أقوم فيه بواجبي المهني والوطني في فعل كل ما أقدر عليه للمساهمة يدا بيد مع كل الشرفاء في هذا الوطن الغالي في هذا العمل، نجد دائما من وجد في هذه الأزمة مطية له للوصول والتسلق لغاية ممارسة كل الاشياء البشعة باسم الوطن دون رقيب او حسيب وللأسف الشديد كنت اليوم ضحية هذه الأعمال ".
و تابعت : " أمس وأثناء مغادرتي القصر البلدي منتهية من مهمة صحفية كانت قد بدأت في الصباح الباكر قام من يدعي نفسه بالإعلامي (مراسل التلفزيون العربي السوري شادي حلوة ) باعتراض سيارتي بسيارته وسد علي الطريق وترجل من السيارة بصحبة المرافق الذي أشهر سلاحه الحربي بوجهي بايعاز منه بقصد توقيفي وهجم على السيارة ومد يده من النافذة وبدا بضربي عل رأسي ووجهي وهو يتلفظ بأسوء الألفاظ والشتائم حتى تدخل حاجز القصر البلدي من قوات الجيش العبي السوري بابعاده عني رغما عنه واطلاقهم النار في الهواء لابعاد الناس الذين تجمعوا للفرجة ربما على شئ لا يصدق ان يحدث في بلدنا وفي مدينتنا وامام القصر البلدي بما يمثل من قيمة معنوية ".
و ختمت : " بما أنني أبنة هذا البلد و وانذر حياتي كلها في سبيل صونه وكرامته و لدي ايمان كامل به بانه بلد الحق والعدل سوف أتخذ جميع الإجراءات القانونية الكفيلة باسترداد حقي وكرامتي وارد على هذا الاعتداء بما يتلائم مع تربيتي وسمعتي ونسبي الذي اعتز به ولن يوقفني اي انسان عن هذا الشيئ ".
و لم تضف علوش في كلماتها أي جديد على المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلام و شبكات مؤيدة يوم أمس، سوى أن حاجز الجيش النظامي أطلق النار في الهواء لتفرقة المتفرجين، كما قام بإبعاد شادي حلوة رغماً عنه.
وقام العديد من الصحفيين بشكل عام والعاملين في قطاع الاعلام المرئي بشكل خاص بتشكيل مجموعة خاصة لدعم كنانة علوش على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، والجدير بالملاحظة ان اغلب أعضاء هذه المجموعة هم من المذيعات في التلفزيون السوري ويدعمون بها مذيعة قناة سما .
|
