تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

تسليم دراسات مشاريع مؤسسة المواصلات الطرقية في آذار للاستفادة منها

مصدر الصورة
سانا

دعا وزير النقل الدكتور غزوان خير بك كوادر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية إلى تسليم دراسات مشاريع المؤسسة لعام 2016 في آذار القادم للاستفادة منها مباشرة.

وطالب الوزير خلال ترؤسه اليوم اجتماعا لإدارة المؤسسة بوضع آلية وصيغة عمل جديدة للمؤسسة لتنفيذ المهام الملقاة على عاتقها واختيار الكوادر المناسبة لإنجاز العمل على جميع المستويات بما يشمل أصحاب الاختصاصات والخبرات وتأمين الكوادر البديلة لضمان استمرار العمل في حال حدوث أي طارئ.1

وأشار الوزير خير بك إلى أهمية تشكيل فريق عمل لإنجاز المناقصات المتعلقة بعمل المؤسسة خاصة في جانبها القانوني داعيا إلى إعداد دراسات لمشاريع وأعمال المؤسسة التي ستنفذها العام القادم بالاعتماد على كوادرها وخبراتها والاستعانة بخبرات خارجية في الاختصاصات التي لا يتوافر فيها خبرات محلية.

وشدد وزير النقل على أن تشرف المؤسسة على تنفيذ كافة مشاريعها ضمانا لسيرها بعيدا عن احتمال الخطأ لافتا إلى أهمية تحمل الجهة المشرفة مسؤوليتها تجاه المشاريع المنفذة لفترة تمتد لعشر سنوات بعد إنجازها مع التأكيد على المحافظة على حرمات الطرقات.

من جهته عرض المدير العام لمؤسسة المواصلات الطرقية المهندس علي حمود الأعمال التي نفذتها المؤسسة خلال العام الماضي ومنها شبكة الطرق المركزية البالغ طولها نحو 8089 كم منها 1520 كم أوتوسترادات حيث تقوم بتطوير الطرق وضمان جاهزيتها لتفادي حوادث المرور.

وأشار حمود إلى أن المؤسسة أنجزت خلال العام الماضي عددا من التحويلات والعقد الطرقية وتابعت أعمال الصيانة والتحسين على محاور الطرق المركزية الواقعة ضمن المناطق الآمنة ورفع كفاءتها إضافة لتأمين مستلزمات السلامة المرورية وصيانة الجسور ومعالجة الانهيارات وتأمين الأعمال الإسعافية الفورية للمناطق التي تعرضت للاعتداءات الإرهابية بهدف تأمين المرور على هذه الطرق لافتا إلى أن قيمة الأضرار التي لحقت بالمؤسسة جراء الأعمال الإرهابية بلغت نحو 5ر4 مليارات ليرة.

وقدم المديرون المشاركون في الاجتماع عددا من الأفكار والمقترحات التي من شأنها تذليل العقبات التي تعترض سير العمل في المؤسسة وتطوير آلياته بما يحقق أهدافها.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.