تصدر الأمير الوليد بن طلال قائمة الأثرياء العرب خلال العام 2009 بثروة مقدارها 18 مليار دولار وذلك بحسب مجلة أريبيان بزنس الاقتصادية التي تصدر في دبي رغم خسائره الكبيرة هذا العام بسبب الأزمة المالية العالمية حيث كانت تقدر ثروته العام الماضي بـ17.8 مليار دولار وأنه من أكبر المساهمين في مجموعة سيتي جروب الأمريكية المضطربة .
وأشارت المجلة إلى أن سعد الحريري خالف التوقعات حيث أضاف إلى رصيده قرابة 1.7 مليار دولار خلال العام الماضي رغم الأزمة المالية العالمية.
وجاء في المركز الثاني الكويتي ناصر الخرافي بثروة تقدر بـ 9.4 مليار دولار، ودخل محمد العمودي من السعودية في المركز الثالث بثروة تقدر بـ 8.8 مليار دولار، أما المركز الرابع كان من نصيب الشيخ محمد بن عيسى الجابر من السعودية بثروة قدرها 8.6 مليار دولار ، والمركز الخامس أحتله السعودي ناصر الراشد بثروة قيمتها 8 مليار دولار، وعائلة الغرير الإماراتية جاءت في المركز السادس بثروة تقدر 7.1 مليار دولار، ودخلت عائلة ابن لادن السعودية في المركز السابع بثروة تقدر 7.1 مليار دولار أيضا، وجاء في المركز الثامن عائلة عليان السعودية بثروة 6.9 مليار دولار، وفي المركز التاسع عائلة كانو البحرينية بثروة تقدر6.1 مليار دولار، والمركز العاشر للفلسطيني سعيد خوري بثروة 6 مليار دولار.
وجاءت عائلة الغرير كأول عائلة إماراتية في القائمة في المركز رقم 6 من القائمة بثروة تقدر 7,1 مليار دولار وفي المركز 15 عائلة قرقاش بثروة تقدر 4.8 مليار دولار، وفي المركز رقم 17 مهدي التاجر بثروة تقدر 4.3 مليار دولار وفي المركز رقم 20 ماجد الفطيم بثروة تقدر 4.1 مليار دولار وفي المركز 21 عبد الله الفطيم بثروة تقدر 3.8 مليار دولار وفي المركز 40 عائلة الرستمانى بثروة تقدر 2.1 مليار دولار وفي المركز 43 عائلة كلداري بثروة تقدر ب2 مليار دولار.
وقال رئيس تحرير مجلة أريبيان بزنس العربية حسن عبد الرحمن: "احتل الوليد بن طلال كالعادة المرتبة الأولى في القائمة، فهو يتصدر القائمة للسنة السادسة على التوالي ونجح الوليد في التفرد وبشكل ملفت بأن يزيد ثروته خلال الاثني عشر شهرا الماضية بما يقارب المليار دولار، على الرغم من الفترة الحرجة التي يمر فيها الاقتصاد العالمي."
وكشف عبد الرحمن عن أن قائمة الأثرياء العرب الخمسين الأوائل تضمنت 15 اسما جديدا بثروات وصل حجمها إلى 40.6 مليار دولار، بينما جاء في المجموع العام، 21 اسما في القائمة من المملكة العربية السعودية ساهمت ب60% من حصيلة ثروات هذا العام التي بلغ إجمالها 207 مليار دولار، ما يعكس الموقف القوي للاقتصاد السعودي الذي كان حافظ على معدلات نمو جيدة خلال هذا العام.
وأضاف: "بينما حافظ 35 ثريا من الذين كانوا في قائمة أريبيان بزنس العام الماضي على مواقعهم بقائمة هذا العام فقد كسبوا 4.5 مليار دولار مجتمعين للعام 2008، إلا أن ثروات 20 من بينهم تراجعت هذا العام مقارنة بالعام 2008، نتيجة لتضرر قطاعات التجزئة والسياحة بعد التباطؤ الاقتصادي العالمي خلال العامين الماضيين نظرا لأنهما يلعبان دورا رئيسيا في ثروات المجموعات العائلية الخليجية.
