إعادة فتح معبر ( جسر قمار ) للمشاة بين سورية ولبنان

شهد ظهر اليوم الخميس معبر جسر قمار(40كم غرب حمص) تحطيم الجدار الاسمنتي الذي أوقف حركة العبور بين أبناء القرى الحدودية في سورية ولبنان منذ إنشائه (1982) , ممهدا الطريق لإعادة الحركة للمعبر الذي سيوضع في الخدمة بعد شهر, ويربط المعبر الجديد القديم مدينتي حمص وطرابلس مختصرا حوالي (40كم) عن الطريق الواصل بين المدينتين عبر معبر (الدبوسية), وبعد إزالة جدار الإسمنت التقى المسؤولون من محافظتي حمص والشمال في قرية ( المقيبلة) اللبنانية وتحدثوا عن إعادة الحياة لهذا المعبر الدولي من خلال إقامة الجانبين السوري واللبناني مراكز للهجرة والأمن العام. وأثار فتح المعبر ارتياحا لدى أهالي المنطقة سوريين ولبنانيين الذين تربطهم أواصر و تداخلات اجتماعية وأسرية واقتصادية. وكانت (محطة أخبار سورية SNS ) نوهت إلى اجتماع في حمص جمع محافظها مع محافظ البقاع منذ أسبوع, بحضور نصري خوري رئيس المجلس الأعلى السوري اللبناني. كما شهدت حمص اجتماعا  آخر أواخر شباط الماضي ضم إضافة للمسؤولين أنفسهم محافظ الشمال اللبناني ,حيث كان الشغل الشاغل للاجتماعين مناقشة القضايا الحدودية بين البلدين.