كشف مدير المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية السورية عن "تحديات تواجه مشروع مصفاة الفرقلس بحمص ولاسيما تأمين التمويل اللازم لتغطية حصة سورية في المشروع وقيمة المرافق خارج حدود المصفاة وتأمين قرض لتمويل إنشاء المصفاة بنسبة 65% من كلف الإنشاء حيث تبلغ التقديرات الأولية بحوالي 2,6 مليار يورو".
وكانت سورية وإيران وفنزويلا ومجموعة البخاري الماليزية وقعت في آذار عام 2008 اتفاقية الشراكة لإنشاء مصفاة لتكرير النفط الخام في منطقة الفرقلس شرقي مدينة حمص ويتكون المشروع من تمويل وإنشاء مصفاة متكاملة لتكرير النفط الخام بطاقة إجمالية تبلغ 140 ألف برميل يوميا.
وأشار مدير المؤسسة نور الدين مخلوف في تصريح صحافي إلى ضرورة "ضمان استمرارية تأمين النفط الخام الخفيف للمصفاة على المدى البعيد ومد خط أنابيب لتزويدها بالمياه اللازمة للتشغيل وتأمين الغاز عند بدء تشغيلها وذلك بمد أنابيب لتزويدها بالغاز الطبيعي للحرق وإنتاج الهيدروجين".
وبين مخلوف "أن مؤسسته قامت بالخطوات الأولية والأساسية لمشروع المصفاة حيث انتهت دراسة الجدوى الاقتصادية الأولية والطبوغرافية والجيوتكنيكية والبنية التحتية للمصفاة وتسجيل الشركة وتصديق اتفاقية الشراكة والنظام الأساسي للشركة، على أن يتم في المرحلة القادمة إنجاز عقود التزود بالمياه والكهرباء والغاز وعقد اتفاقيات شراء النفط الخام وبيع المنتجات".
الجدير ذكره أن شركة نيكسانت الأمريكية شارفت على الانتهاء من التقرير النهائي لدراسة الجدوى المصرفية لمشروع مصفاة الفرقلس تمهيدا للانتقال إلى المراحل الأخرى المتبقية من المشروع.
