أكد الرئيس بشار الأسد أن سورية لم ولن تدخر أي جهد يسهم في توطيد العلاقات- مع لبنان- ويخدم مصالح الشعبين الشقيقين في جميع المجالات.
كما أكد الرئيس الأسد خلال استقباله صباح اليوم عدداً من المفكرين والباحثين السوريين واللبنانيين المشاركين في مؤتمر العلاقات السورية اللبنانية الذي بدأ فعالياته في دمشق أمس الأول على الدور الريادي للمفكرين والباحثين في مواجهة التحديات الماثلة أمام سورية ولبنان وفي تعزيز الروابط الأخوية والصلات التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
وأشار الرئيس الأسد إلى أهمية الربط بين الممارسة والفكر وضرورة التركيز على التاريخ والجوانب التربوية والفكرية والثقافية والاقتصادية للنهوض بعلاقات البلدين.
ودار الحديث خلال اللقاء حول المحاور الرئيسية المطروحة في المؤتمر حيث شدد الرئيس الأسد على أهمية مثل هذه اللقاءات في وضع أسس لتقييم المشكلات والعقبات التي تعترض تعزيز العلاقات بين سورية ولبنان ووضع الحلول من اجل الغائها بشكل كامل.
وقد أجاب الرئيس الأسد عن أسئلة المفكرين والباحثين المتعلقة بتطوير العلاقات بين سورية ولبنان والمستجدات على الساحتين العربية والدولية حيث عبروا عن تقديرهم لمواقفه تجاه القضايا العربية ولحرصه الشديد على أفضل العلاقات مع لبنان.