قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي "لدينا قلق كبير في موضوع المصالحة الفلسطينية الفلسطينية وهناك جهد تبذله مصر نيابة عن كل الدول العربية، ولدينا الرغبة في أن تتكلل المحاولات في النجاح حتى نتمكن من إنهاء حالة الانقسام وعودة الوحدة إلى جناحي الوطن الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشيرا إلى أن " عباس لن يتراجع قيد أنملة في هذه المساعي".
وأوضح المالكي أن المطالب الفلسطينية هي " الدعم الحقيقي والإسناد الخالص للشعب الفلسطيني وخاصة فيما يتعلق بتحديد آليات تنفيذ لدعم صمود الإنسان الفلسطيني على أرضه وهذا ما نتوقعه وهذا ليس بالشيء المستحيل.. لا نتوقع معجزات ولا نتوقع أن يقوم برفع الاحتلال أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأضاف: "هناك مجموعة من القضايا المتوقع طرحها في مثل هذا المؤتمر وأن تحظى بالرعاية والاهتمام والدعم، نتوقع من هذا المؤتمر أن يخرج بمشاريع قرارات وبقرارات دعم تحمل معها آليات تنفيذ قادرة على تعزيز صمود الإنسان الفلسطيني على أرضه خاصة في مدينة القدس، وأيضا رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني هناك وفتح كافة المعابر المغلقة منذ سنوات".
