قال وزير الخارجية السوداني الوسيلة السماني الوسيلة " السودان بلد قادر على إيقاف أي عدوان وأن يحافظ على سيادته واستقلاله". وأضاف في تصريح على هامش اجتماع وزراء خارجية دول منظمة المؤتمر الإسلامي "العلاقات السودانية التشادية متميزة جداً تربطها علاقات الجوار وتحكمها كثير من الروابط الاجتماعية والدينية ولكن في الفترة الأخيرة ظلت تشاد ورغم أن السودان قدم لها الكثير من الدعم المادي والمعنوي والسياسي، تحضن المعارضة السودانية وأمام مرأى العالم".
وقال السماني "المسؤولون التشاديون يدلون بتصريحات تسيء إلى العلاقات التشادية السودانية بالأمس حين قال أحد المسؤولين التشادين إن هناك تحركاً داخل الأراضي السودانية".موضحاً أن " السودان بلد قادر على إيقاف أي عدوان وأن يحافظ على سيادته واستقلاله" مشيرا إلى توقيع اتفاق طرابلس بين البلدين و"عزز في داكار لنشر قوات مشتركة بين البلدين تحت رقابة عدد من الدول الأفريقية والاتحاد الأفريقي والأوروبي ولكن تشاد ظلت تراوغ لإفشال الاتفاق".
وطالب السماني أن "تلتزم تشاد بضبط الحدود ومنع الاستخدام السلبي لهذه الحدود وذلك لمصلحة البلدين".
وحول إمكانية طرح الخلاف السوداني التشادي أمام المؤتمر لكونهما عضوين في منظمة المؤتمر الإسلامي قال الوزير السماني" النزاع التشادي السوداني غير مطروح على جدول أعمال المجلس ولكن في حال أثير الأمر سنعمل على تنوير الأخوة الوزراء ورؤساء الوفود بحقيقة الأمر، وهناك رقابة موجودة تعرف من هو المخطئ ولكن المهم الآن ليس التباكي ولكن الأهم هو إنزال الأولوية (رقابة الحدود) التي ترفضها تشاد رغم وجود شهود من دول ومؤسسات إقليمية ودولية ومنها الاتحادان الإفريقي والأوروبي، لذلك نحن نأمل أن يكون لتشاد رغبة في أن تقيم علاقة تعود بالنفع على الشعبين لأنها ليست خياراً بل قدراً مفروضا علينا نتيجة تداخل البلدين".
