من يراقب حال الأمة العربية وأحوالها يدرك الضعف الذي وصلت إليه والتفكك الذي تعاني منه بلدانها وأقطارها وشعوبها وقبائلها وتياراتها... قل ما شئت من مظاهر الانقسام والفوضى

ذكّرني مشهد معاق الدبلوماسية السعودية سعود الفيصل في مؤتمره الصحفي أمس، مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بقصة طريفة رواها لي أحد الأصدقاء، حيث كان لديه في منزله "قطّاً" يربّيه منذ عدة سنوات. وقال الصديق إنه كان يسمح للقط بالخروج وحده إلى خارج المنزل

يفترض أن يصل وزير الخارجية الأمريكي للمملكة السعودية اليوم لإبلاغ من يحسن الفهم والإنصات في القيادة السعودية أن موعد تنفيذ الاتفاقات الدولية قد بدأ، وأن المجتمع الدولي أعطى القيادة السعودية المعاقة والمصابة بالزهايمر الوقت الكافي

إن استمرار الأزمة التي تشهدها سورية يؤكد أن هناك خللا لم يعالج حتى الآن وقد تكون أكبر مظاهر هذا الخلل هو استمرار المظاهرات ..إذ مع الاحترام الكبير لكل من يعبر عن رأيه بشكل سلمي ناشدا إصلاحا أو تغييرا إصلاحيا في بنية النظام السياسي للبلد وهؤلاء بعيدون كل البعد عن أولئك المسلحين .

مات برهان بخاري ... المثقف والأديب والصحفي والمفكر الموسوعي .. مات وما زالت كثير من أعماله وأفكاره الخلاقة تنتظر من يتبناها ... مات دون أن يسأل عنه أحد ... مضى وحيداً ... لملم أصدقاؤه -الذين سمعوا خبر وفاته - بعضهم وحملوا نعشه ليواروه الثرى

والكمون يارعاكم الله نبتة مشهورة في بلاد الشام تستعمل بكثرة في عدد كبير من الطبخات وهي مفيدة على ما يقولون في معالجة "النفخة" مثلاً،

إلى خسارة السعي المصري توظيف فاروق حسني في اليونسكو.. بعد كل هذه الصفعات هل هناك من سيجرؤ أن يتحدث أمام جماعة حماس وحزب الله عن السلام والعودة إلى المفاوضات وترك السلاح..؟؟

لهذا أصبح التقصير عاماً وشاملاً والمحاسبة على التقصير تعاني من التقصير ... وإلا فلماذا شاهد الوزيران ما شاهداه في مديرية النقل بدمشق صدفة

لا نريد الدخول في متاهة الجدل الذي سنخسره بالتأكيد (كما يخسره عمنا أبو منير وبقية الوزراء المسؤولين في اجتماعات المجلس السياحي الأعلى).. ولكن نريد أن نعرف المشاريع التي لم تنفذ أو التي بدأ العمل بها ولم تنجز و كذلك المشاريع التي تراجع مستثمروها عنها.