تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الأردن وتبعات المشاركة في التحالف الدولي؟!

 أعلنت السفيرة الأميركية أليس ويلز أمس، أن حكومتي الولايات المتحدة والأردن تعملان معاً لضمان عودة الطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أسره تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) إلى أرض المملكة «سالماً»، طبقاً للنهار.

وفي الدستور الأردنية، اعتبر ماهر ابو طير أنّ اللافت للانتباه أن لدينا «نخبة» وفقا لما تسمي ذاتها، نجحت نجاحا بارزا في تفكيك سمعة البلد، تدريجيا، حتى تم خفض الروح المعنوية الى ادنى درجاتها، على خلفيات متعددة. في قصة الطيار معاذ الكساسبة، تبدت شماتة رخيصة من البعض، وهي شماتة يتم تلوينها مرات بالموضوعية، وبالتساؤلات حول شرعية الحرب، وغير ذلك من أسئلة، تبدو موضوعية في مرات كثيرة، غير ان الغاية الخفية وراء ذلك كله، مس سمعة الجيش العربي الاردني بموروثه التاريخي الذي لا يختلف عليه أحد في هذا البلد، وبحيث يكون آخر القلاع التي يكون التطاول عليها، مباحا او سهلا أو ممكنا.

وأضاف الكاتب: علينا هنا بصراحة أن نفرق بين الموقف من الشراكة في هذه الحرب، والتشفي بأردني في محنته، والتشفي بسياسات بلده وبمؤسسته... لا يوجد انسان سوي، أو محترم، أو فيه ذرة وفاء لبلد أظله في حياته، أن يشمت أو يتشفى بالطيار في محنته، او يتشفى بالجيش، لانه في هذه الحالة يريد أن ينال من قلعة تحمي الاردن. وختم الكاتب بأن الجيش مؤسسة نبيلة ومحترمة، وتوظيف حادثة الطيار، لدوافع غير نظيفة ابرزها هز سمعة الجيش والاساءة له، توظيف يثبت ان بيننا الف عدو كامن، استنفروا على خلفية حادثة الطيار، للتباكي على الجيش فيما هدفهم الاساس، العبث بالروح المعنوية، وخلخلة الايمان بالمؤسسات، وهز الثقة العامة.

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.