أبرز النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف، أربعة تحديات رئيسية يواجهها الاقتصاد الروسي، في الآونة الأخيرة.
وقال خلال اجتماع الرئيس فلاديمير بوتين مع أعضاء الحكومة الثلاثاء: "يواجه الاقتصاد الروسي اليوم أربعة عوامل رئيسية، هي الصدمة الخارجية وتراجع أسعار النفط العالمية من حوالي 65 دولارا في منتصف كانون الثاني إلى 35 دولارا مؤخرا، والآن إلى 30 دولارا للبرميل".
وأضاف: "ثانيا، تواجه بلادنا تقلبات قوية في الأسواق المالية العالمية، بما في ذلك في البلدان المتقدمة. ففي الولايات المتحدة في 16 آذار فقط، خسرت الأسواق حوالي 11-13٪. وتتواصل التقلبات العالية في أسواق دول الاتحاد الأوروبي، ولاسيما جنوب أوروبا، وهذا التقلب ينعكس كذلك على الأسواق المالية الروسية".
وتابع: "ثالثا، إغلاق عدد من الأسواق التقليدية للمنتجات الروسية، فضلا عن ظهور خلل في سلاسل التوريد عبر الحدود للمكونات من شركائنا التجاريين الرئيسيين في الصين والاتحاد الأوروبي. ورابعا، عواقب الإجراءات التقييدية التي تخلق صعوبات موضوعية لعمل عدد من القطاعات وخاصة السياحة، والأعمال الفندقية، والنقل الجوي، ومجال الثقافة والرياضة، وبعض الصناعات الأخرى".
