تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

إطلاق سراح الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بالحذاء

مصدر الصورة
SNS- وكالات

أفرج اليوم عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بفردتي حذائه.

ووصف الزيدي الاحتلال الأمريكي للعراق بالطاعون الذي يفتك بالشعب العراقي وينتهك حرمات دور العبادة والبيوت ويزج بالآلاف من العراقيين كل يوم في السجون.

وقال الزيدي في مؤتمر صحفي عقب الإفراج عنه: "إنه فعل ما فعل وفاء للضحايا العراقيين الذين عاهدهم على الانتقام لدمائهم البريئة التي سفكها الاحتلال الأمريكي معبرا عن رفضه لكذب مجرم الحرب بوش واحتلال قواته للعراق ونهب خيراته وتهديم بنيته التحتية وتشريد أبنائه".

وأضاف: "إني تصرفت دفاعا عن بلدي وهو أمر مشروع تقره القوانين والأعراف الدولية والسماوية الذود عن العراق البلد العريق وحضارته التي استبيحت, وكتب التاريخ الأمريكية ستتبجح بجعل المحتلين الأمريكيين العراق العريق يخضع لسيطرتهم والأساليب الوحشية المستخدمة بحق أبنائه".

وأوضح أنه "على مدى الأعوام الماضية سقط أكثر من مليون شهيد برصاص الاحتلال الأمريكي واكتظت البلاد بخمسة ملايين يتيم ومليون أرملة ومئات الآلاف من المعوقين ونحو خمسة ملايين من المشردين داخل العراق وخارجه".

وقال الزيدي: "إنه تعرض لأبشع أشكال وأصناف التعذيب من صعق بالكهرباء وضرب بالكوابل وقضبان الحديد في الباحة الخلفية للمؤتمر الصحفي الذي كان يحضره وترك في الصباح مكبلا وسط البرد بعد إغراقه بالمياه منذ الفجر".

وقال نقيب المحامين ضياء السعدي: "إن المحكمة المختصة أصدرت قرارا يقضي بالإفراج عن الزيدي وإعفائه من باقي مدة العقوبة البالغة سنة واحدة".

من جهة أخرى قال شقيق منتظر إن شقيقه سيغادر إلى اليونان لاحقا لإجراء فحوص طبية.

وكان من المتوقع الإفراج عن الزيدي أمس بعد انتهاء المدة القانونية للحكم الصادر بحقه أي 9 أشهر سجنا.

 

 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.