تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الرشق: تقرير الأمم المتحدة "ساوى بين الجلاد والضحية".

مصدر الصورة
SNS

وصف عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق تقرير لجنة التحقيق التي شكلها مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة حول جرائم التي ارتكبها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة بأنه "ساوى بين الجلاد وبين الضحية، عندما وجه اتهامات باطلة بحق حركة حماس".

 
وقال عضو المكتب السياسي في تصريح صحافي امس الجمعة "إن الاحتلال الصهيوني ارتكب في حربه الأخيرة على قطاع غزة قبل تسعة أشهر عمليات إبادة جماعية أودت بحياة 1400 فلسطيني جلهم من الأطفال والنساء، وأصيب أكثر من عشرين ألف آخرين بنيران الاحتلال الذي قام باستخدام مختلف صنوف الأسلحة المتطورة بما فيها تلك المحرمة دولياً، (كما هو مثبت في تقرير المنظمة الأممية)، في قصف المساجد والمدارس والأحياء السكنية والمؤسسات الخيرية والاجتماعية والنوادي والمؤسسات الإعلامية وحتى المشافي وسيارات الإسعاف لم تسلم من القصف الصهيوني".
 
وأضاف "أمام هذا العدوان الصهيوني ما كان لحركة حماس أو فصائل المقاومة أن تقف مكتوفة الأيدي، فكان أن دافعت عن شعبها بما توفر لديها من إمكانات لا يمكن مقارنتها بالأسلحة الصهيونية إن من ناحية القوة التدميرية أو التصويب"،
 
وقال القيادي البارز في حماس  "ما جرى في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية، وإن السلاح الفعّال الذي مكّن شعبنا من الصمود في وجه الترسانة العسكرية الصهيونية هو الإيمان والصبر والإرادة، هذا السلاح الذي يرتعد منه العدو ويجعل غزة عصية عليه".
وأعرب الرشق عن أمله بأن " يعاد النظر بالاتهامات التي وجهها التقرير لحركة حماس كموضوع سقوط صواريخ المقاومة في مناطق ليس فيها أهداف عسكرية".
 وقال: "إن هذه الصواريخ مصنعة يدوياً وليس فيها أجهزة تحكم، وعلى كل الأحوال إن وجدتم ـ والكلام هنا موجه إلى المنظمة الأممية ـ أن الخطأ الذي ارتكب هو عدم سقوط كل الصواريخ في مناطق عسكرية صهيونية، فنقول أعطونا أسلحة متطورة يمكن التحكم فيها ونحن حينها نضمن لكم سقوطها في القواعد العسكرية الصهيونية".
 
واستطرد عضو المكتب السياسي لحركة حماس بالقول: "إن الاتهامات بحق حركة حماس وفصائل المقاومة الواردة في التقرير هي اتهامات باطلة، ونحن نرفضها جملة وتفصيلاً".
وذكّر الرشق بالمسيرات الغاضبة التي خرجت في مختلف بقاع العالم خلال العدوان الصهيوني على غزة، وقال: "إن المشاهد التي بثتها وسائل الإعلام خلال العدوان الصهيوني على غزة نقلت جانباً من حرب الإبادة الجماعية بحق أهلنا في القطاع ولم تنقل الواقع بأكمله، ورغم ذلك شهدنا كيف خرجت شعوب العالم في مسيرات غاضبة للتنديد بتلك الجرائم التي ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي".
وختم الرشق تصريحه بالقول: "إن أمام المنظمة الأممية فرصة لاستعادة احترام شعوب الأرض، وذلك بالعمل لتقديم قادة الاحتلال الصهيوني وكل صهيوني متورط بجرائم ضد شعبنا، تقديمهم إلى محكمة جرائم الحرب أسوة بالنازيين والفاشيين".
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.