أدانت لجنة المتابعة العليا للمؤتمر الوطني الفلسطيني موقف رئاسة السلطة في رام الله من تقرير غولدستون واستجابتها للمطالب الأمريكية والإسرائيلية، واعتبار ذلك تفريطاً بحقوق شعبنا ومصالحه واستخفافاً بدماء الشهداء وآلام الجرحى والمصابين جراء العدوان الصهيوني على غزة.
وقالت اللجنة في بيان اليوم الأحد بعد اجتماعها في دمشق " هذه الجريمة والخطيئة تأتي في سياق سلسلة خطايا سياسية ارتكبها رئيس السلطة، فإنها ينبغي ألا تًمُر دون محاسبة".
وأضاف البيان " مع تأكيد الحضور على أهمية المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، إلا أنه لا بد من تأجيل المصالحة الفلسطينية إلى وقت لاحق بسبب الجريمة والفضيحة التي ارتكبت.
وأكد المجتمعون على " إدانة الجريمة الصهيونية في انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، وعمليات تهويد المدينة المقدسة، وطالبوا الأشقاء العرب والمسلمين وأحرار العالم بخطوات عملية جادة لحماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية، والحفاظ على الهوية العربية الإسلامية لمدينة القدس، وحماية شعبنا في المدينة".
وأكدت لجنة المتابعة العليا " التأكيد على ضرورة تنفيذ ما توافقنا عليه في حوارات القاهرة ببدء عمل القيادة الفلسطينية المؤقتة إلى حين إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تكون هذه القيادة هي المرجعية والمسؤولة عن القرار السياسي الفلسطيني في مختلف القضايا الوطنية، دون أن ينفرد بها أحد".
