محطة أخبار سورية
تعتزم اللجنة التي شكلها وزير الاقتصاد عقد اجتماع لدراسة واقتراح البدائل عن رفع الدعم عن المحروقات أول اجتماعاتها قريباً ومهمة هذه اللجنة دراسة واقتراح البدائل المناسبة لتقديم الدعم اللازم لقطاعات الزراعة والصناعة والنقل بدلاً عن آلية دعم المحروقات المتبعة حالياً مع رفع المقترحات والتوصيات إلى الجهات المعنية بالسرعة القصوى.
ومن جهة أخرى أكد معاون وزير الاقتصاد عماد الأصيل أن هناك انخفاضاً قد طرأ على أسعار الفروج مبيناً أن الفروج الحي قد هبط اليوم إلى 115 ليرة الأمر الذي سينعكس بشكل تلقائي على أسعار الفروج المذبوح.
وأشار الأصيل إلى أنه تم توفير مادة البيض بالأسواق بشكل كبير جداً وذلك بالتعاون مع منتجي المادة وذلك أدى إلى انخفاض أسعاره من 5-10 ليرات سورية للطبق الواحد.
كما أن هذا الانخفاض قد طال أسعار السكر أيضاً التي انخفضت بمعدل ليرتين تقريباً للكغ الواحد ليباع بالمفرق بـ52 ليرة سورية متوقعاً أن يكون هناك انخفاض تدريجي سوف يطرأ على أسعار السكر.
وبخصوص الزيوت قال: إن مقابل انخفاض أسعار جزء منها إلا أن هناك ارتفاعاً للبعض الآخر منها.. بدورها مديرة الأسعار بالوزارة وفاء الغزي أكدت أنه لوحظ بعد انتهاء موسم عيد الفطر بأن هناك انخفاضاً على أسعار الخضار والفواكه وخاصة أن معظمها في ذروة الموسم.
وبخصوص أسعار الفروج قالت: إن البيع أصبح يتم وفق السعر المحدد المطابق للسعر الرائج أي 145 ليرة للفروج المذبوح.. أما أسعار الرز فكل حسب نوعه ومنشئه فالسعر يتراوح بين 55-60 ليرة مؤكدة أن عمليات الاستيراد والتصدير لا تزال مستمرة وبشكل يومي وعن الخضار قالت: إن سعر كيلو البندورة وحسب النشرة الصادرة عن مديرية الاقتصاد وقد حدد بـ20 ليرة سورية للمستهلك وبـ15 ليرة للجملة والبطاطا نوع أول بـ19 ليرة للجملة و23 ليرة للمستهلك وكذلك الحال للكوسا التي تم تحديد سعرها بـ20 ليرة للمستهلك أما الخيار البلدي النوع الأول فقد سعرته المديرية بـ12 ليرة للمستهلك و18 ليرة للجملة أما الفليفلة فقد اختلفت أسعارها بين 10-12-14 ليرة سورية حسب نوعها.
أما الفاصولياء فقد حدد سعرها للمستهلك بـ40 ليرة والباذنجان بـ9 ليرات والبصل بـ15 ليرة.. وبالعودة إلى واقع السوق نجد أن هناك اختلافاً كلياً عما تصرح به الجهات المعنية من تحديد لأسعار الخضار والفواكه ومما هو موجود على أرض الواقع والتي أجمع معظم من التقيناهم في جولة على الأسواق بأن الأسعار ارتفعت 60% عما هو عليه قبل شهر رمضان المبارك.
