تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
x

الحلبيون يتباركون بزيت عجائبي في إحدى الكنائس

 تدافع مئات من الحلبيين في كنيسة "الأربعين شهيداً" للأرمن الأرثوذكس للحصول على قطن مبلل بالزيت المبارك الذي ارتشح من زجاج العديد من أيقونات القديسين صباح الإثنين الماضي في الكنيسة.
 
ويترقب الرهبان والمسؤولين عن الكنيسة قدوم أحد مطارنة لبنان اليوم اللصلاة وإلقاء كلمة تهنئة بمناسبة ظهور "المعجزة السماوية". ولا يزال المؤمنون بالعجائب يتدفقون على الكنيسة لليوم الرابع على التوالي بعدما وثق معظمهم الحدث بأنواع مختلفة من الكاميرات الرقمية وكاميرات الخلويات.
 
وأوضح الأب "كاركين بدوريان" لـ "محطة أخبار سورية SNS" أن الزيت مبارك "طعمه غريب ليختلف عن بقية الزيوت المعروفة، ولذلك يعد من الزيون المباركة ناهيك عن طريقة الحصول عليه والتي تعد طريقة عجائبية".
 
وحصل مرتادو الكنيسة على كميات من القطن لأهداف شتى "بعضهم يود الاحتفاظ برمز من المعجزة، وبعضهم راح يقدم الأدعية الخاصة بشفاء مريض خاص به أو كسب رزق معين أو فتح باب للرزق، ومنهم من يقدم النذور أمام الأيقونات التي وضع تحتها القطن لجمع الزيت المبارك"، كما تقول سيدة حصلت على القطن للدعاء إلى ابنها المغترب للعودة إلى بلاده آمناً ظافراً.
 
 
ويعود تاريخ إنشاء كاتدرائية "الأربعين شهيداً" إلى القرن الخامس عشر للميلاد عندما عدّت مركزاً روحياً والمقر الرئيسي لأبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس ومقر الكرسي الأسقفي، وأسس العرش الأسقفي فيها سنة 1733 ورممت الكاتدرائية ترميماً كلياً سنة 1743 للميلاد قبل أن يبنى جرن المعمودية عام 1888 للميلاد.
 

إضافة تعليق جديد

نص عادي

  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • Web page addresses and email addresses turn into links automatically.
اختبار رمز التحقق هذا السؤال هو لاختبار ما إذا كنت زائرًا بشريًا أم لا ولمنع إرسال الرسائل غير المرغوب فيها تلقائيًا.